اجتماع طارئ لقادة النواحي العسكرية والأجهزة الأمنية للجنوب ببسكرة
2011.08.27
زقاي الشيخ
image
عقد أمس، قادة النواحي العسكرية الثلاثة بالجنوب ورؤساء الأجهزة الأمنية المكلفين بمكافحة الإرهاب اجتماعا طارئا بولاية بسكرة ضم قادة المجموعات الجهوية والولائية للدرك الوطني وقادة الاستعلامات والأمن بمناطق الجنوب والجنوب الشرقي، وجاء اللقاء - حسب مراجع الشروق - في إطار العمل الميداني بمخطط تأمين الحدود الجنوبية الشرقية ضد التهديدات المحتملة، ودراسة مستجدات الوضع على الحدود بين الجزائر وليبيا وبحث التطورات الأمنية عبر الشريط الحدودي بمنطقة الساحل في ظل الأوضاع الناجمة عما يجري في ليبيا وما تمثله هشاشة الدور الليبي حاليا في مراقبة حدوديه البرية مع الجزائر من خطورة بالغة على سلامة التراب الوطني، واستغلال الجماعات الإرهابية لما يجري بليبيا لصالحها، وما يمكن أن تفرزه هذه الحالة من تدهور في مراقبة الحدود الجنوبية الشرقية وتحميل الطرف الجزائري مهام أمنية مضاعفة في حماية الحدود الليبية ومواجهة التهديدات الإرهابية المحتملة، كما بحث القادة العسكريون في هذا الاجتماع الطارئ الأول بولايات الجنوب، سبل تبني آلية جديدة لشل تحركات محتملة تقوم بها الجماعات الإرهابية عبر الحدود بين الجزائر وليبيا استغلالا لوضع الحرب القائمة داخل التراب الليبي، كما تم البحث خلال الاجتماع في إمكانية خلق وحدات جوية مشتركة للجيش وحرس الحدود توكل لها مهمة استطلاع وترصد مستجدات الوضع الأمني المتدهور بمنطقة الساحل الإفريقي مع استمرار المواجهات المسلحة بين القوات الموالية للقذافي والثوار من جهة ومحاولة استغلال المسلحين الإسلاميين، الوضع لصالحهم فيما وراء الحدود الجزائرية الليبية
2011.08.27
زقاي الشيخ
image
عقد أمس، قادة النواحي العسكرية الثلاثة بالجنوب ورؤساء الأجهزة الأمنية المكلفين بمكافحة الإرهاب اجتماعا طارئا بولاية بسكرة ضم قادة المجموعات الجهوية والولائية للدرك الوطني وقادة الاستعلامات والأمن بمناطق الجنوب والجنوب الشرقي، وجاء اللقاء - حسب مراجع الشروق - في إطار العمل الميداني بمخطط تأمين الحدود الجنوبية الشرقية ضد التهديدات المحتملة، ودراسة مستجدات الوضع على الحدود بين الجزائر وليبيا وبحث التطورات الأمنية عبر الشريط الحدودي بمنطقة الساحل في ظل الأوضاع الناجمة عما يجري في ليبيا وما تمثله هشاشة الدور الليبي حاليا في مراقبة حدوديه البرية مع الجزائر من خطورة بالغة على سلامة التراب الوطني، واستغلال الجماعات الإرهابية لما يجري بليبيا لصالحها، وما يمكن أن تفرزه هذه الحالة من تدهور في مراقبة الحدود الجنوبية الشرقية وتحميل الطرف الجزائري مهام أمنية مضاعفة في حماية الحدود الليبية ومواجهة التهديدات الإرهابية المحتملة، كما بحث القادة العسكريون في هذا الاجتماع الطارئ الأول بولايات الجنوب، سبل تبني آلية جديدة لشل تحركات محتملة تقوم بها الجماعات الإرهابية عبر الحدود بين الجزائر وليبيا استغلالا لوضع الحرب القائمة داخل التراب الليبي، كما تم البحث خلال الاجتماع في إمكانية خلق وحدات جوية مشتركة للجيش وحرس الحدود توكل لها مهمة استطلاع وترصد مستجدات الوضع الأمني المتدهور بمنطقة الساحل الإفريقي مع استمرار المواجهات المسلحة بين القوات الموالية للقذافي والثوار من جهة ومحاولة استغلال المسلحين الإسلاميين، الوضع لصالحهم فيما وراء الحدود الجزائرية الليبية