الرئيسية
أعرب خبراء ومختصون في المجال الأمني، عن تخوفهم من أن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بصدد الاستفادة من علاقاتها مع شبكات التهريب، للحصول على أسلحة فتاكة من ليبيا ''بسبب الانفلات الأمني بها''. وذهب مختصون إلى أن عناصر التنظيم تمكنوا من الحصول على صواريخ ''صام''7 المهربة من خزائن الجيش الليبي.
ذكر مدير مركز البحوث حول التهديدات غير المتوازية بمعهد الدفاع بالسويد، بأن القضاء على أسامة بن لادن قد أضعف تنظيم القاعدة. لكن مثلما شدد عليه، هذه الأخيرة لديها فروع في اليمن والساحل وأفغانستان وبإمكانها الاستعانة بهم لتوسيع نشاطها.
وقال السيد مانيوس رونسطورب بأنه ''تم تحقيق نجاحات في محاربة القاعدة، لكن من السابق لأوانه الحكم على نهاية هذا التنظيم''. وفي منظور الخبير جينا جوردان المختص في الإرهاب في جامعة شيكاغو، فإن موت بن لادن بإمكانه التأثير على استقرار التنظيم مؤقتا في باكستان، لكن هيكلها اللامركزي سيساعدها على الاستمرار''. أما الخبير الفرنسي جيل أندرياني من مركز التحاليل لوزارة الخارجية فيرى ''أن القاعدة رغم ضعفها وتقلص إمكانيـات تنفيذ عمليـاتها، فإنها مازالت قادرة على العمل من خلال توحيد فروعها الخطرة''، مشيرا في هذا الصدد بأن الوضع المضطرب في اليمن وفي ليبيا من شأنه أن يساعد التنظيمات التابعة للقاعدة.
وأشار الخبير الفرنسي في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أن القاعدة في الساحل هي بصدد ''الاستحواذ، بما تملكه من علاقات مع شبكات التهريب، على مخازن للأسلحة الحربية الفتاكة التي تم نهبها في الشتاء من الثكنات العسكرية الشرقية في ليبيا''.
وذكر نفس الخبير أنه من بين تلك الأسلحة الفتاكة ''صواريخ صام 7 المحمولة المضادة للطائرات، وهوما من شأنه أن يخلق كابوسا بالنسبة لمسيري المطارات الإفريقية''
ذكر مدير مركز البحوث حول التهديدات غير المتوازية بمعهد الدفاع بالسويد، بأن القضاء على أسامة بن لادن قد أضعف تنظيم القاعدة. لكن مثلما شدد عليه، هذه الأخيرة لديها فروع في اليمن والساحل وأفغانستان وبإمكانها الاستعانة بهم لتوسيع نشاطها.
وقال السيد مانيوس رونسطورب بأنه ''تم تحقيق نجاحات في محاربة القاعدة، لكن من السابق لأوانه الحكم على نهاية هذا التنظيم''. وفي منظور الخبير جينا جوردان المختص في الإرهاب في جامعة شيكاغو، فإن موت بن لادن بإمكانه التأثير على استقرار التنظيم مؤقتا في باكستان، لكن هيكلها اللامركزي سيساعدها على الاستمرار''. أما الخبير الفرنسي جيل أندرياني من مركز التحاليل لوزارة الخارجية فيرى ''أن القاعدة رغم ضعفها وتقلص إمكانيـات تنفيذ عمليـاتها، فإنها مازالت قادرة على العمل من خلال توحيد فروعها الخطرة''، مشيرا في هذا الصدد بأن الوضع المضطرب في اليمن وفي ليبيا من شأنه أن يساعد التنظيمات التابعة للقاعدة.
وأشار الخبير الفرنسي في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أن القاعدة في الساحل هي بصدد ''الاستحواذ، بما تملكه من علاقات مع شبكات التهريب، على مخازن للأسلحة الحربية الفتاكة التي تم نهبها في الشتاء من الثكنات العسكرية الشرقية في ليبيا''.
وذكر نفس الخبير أنه من بين تلك الأسلحة الفتاكة ''صواريخ صام 7 المحمولة المضادة للطائرات، وهوما من شأنه أن يخلق كابوسا بالنسبة لمسيري المطارات الإفريقية''
