/ 1
سيئجيد
ذكرت مصادر أمنية موثوقة بأن قوات الجيش الوطني الشعبي قد عززت صفوفها بوحدات إضافية لتطويق غابات بني دوالة الكائنة على بعد 20 كم من مدينة تيزي وزو، معتمدة في ذلك على عتاد حربي ثقيل تتقدمه المروحيات العسكرية والدبابات الموجهة لتدمير المخابئ والكازمات التي اتخذتها الجماعات الإرهابية المسلحة الناشطة بالمنطقة كقاعدة خلفية للتخطيط لاعتداءاتها الدموية، خاصة بعد الظهور العلني لأمير سرية بني دوالة المكني (موح القشقاش) ببني عيسي بمسقط رأسه بحر الأسبوع المنصرم وإعلانه عن تبني العمليات الإرهابية المنفذة بكل من بني دوالة ومدينة تيزي وزو، وكذا اتخاذها منطلقا ومنفذا للعناصر الدموية المنفذة للعمليات الإجرامية·
هذه العمليات الدموية اهتزت ولاية تيزي وزو على وقعها طيلة الأسبوع المنصرم عمليات التمشيط امتد نطاقها ليلة أول أمس لتصل الى كل من قرية بترونة التي ترتبط جبالها بالكتلة الجبلية لبلدية بني زمنزر التابعة لدائرة بني دوالة والواقعة على سفح جبل معاتقة التي لا تزال تحت وقع صدمة فقدانها لثلاث شباب في ليلة واحدة من طرف جماعة إرهابية طالبت بتسديد فدية على الفور مقابل إطلاق أحد الضحايا الذي اغتيل من بين الأشخاص الثلاث·
وتجدر الإشارة إلى أن الضائقة المالية التي يعاني منها تنظيم (أبو مصعب عبد الودود) قد طفت للسطح مجددا وعمد مؤخرا الى انتهاج الطرق القديمة للجماعة السلفية للدعوة والقتال في تمويل تنظيمها قبل تأمين مصادر تأمين دولية هذه الأخيرة التي جففت عن الآخر وضعت درودكال وأتباعه في ضائقة مالية يحاول مؤخرا سدها عبر الفدية المطالب بها مقابل تحرير الرهائن المختطفة وعبر ابتزاز الفلاحين وسلبهم نسبة من مداخليهم الموسمية·
ولتجاوز الأزمة التي عصفت بالتنظيم وزعزعت بنيته التحتية بارتفاع عدد المقبلين على التوبة والاستفادة من تدابير المصالحة الوطنية وكذا اقتحام عدد معتبر من المعاقل التي نجح الجيش في إحكام قبضته عليها، عمدت بقايا التنظيم بمنطقة القبائل إلى ترهيب المدنيين العزل واستهدافهم من خلال الأساليب والسياسات الترهيبية المنتهجة كالحواجز المزيفة والتفجيرات الانتحارية وتجدر الإشارة إلى أن الدمويين يعمدون مؤخرا لتلطيخ المناسبات الدينية بنشر الرعب والعمليات الإرهابية خلالها حيث كثرت أساليب استعراض العضلات في هذه الفترة في محاولة لإثبات الوجود والتمسك بالأمل وطمأنة المغرر بهم الذين لا يزالون مترددين في البقاء بصفوف كتائب وسرايا درودكال حسب المعلومات التي أدلى بها عدد من التائبين·
سيئجيد
ذكرت مصادر أمنية موثوقة بأن قوات الجيش الوطني الشعبي قد عززت صفوفها بوحدات إضافية لتطويق غابات بني دوالة الكائنة على بعد 20 كم من مدينة تيزي وزو، معتمدة في ذلك على عتاد حربي ثقيل تتقدمه المروحيات العسكرية والدبابات الموجهة لتدمير المخابئ والكازمات التي اتخذتها الجماعات الإرهابية المسلحة الناشطة بالمنطقة كقاعدة خلفية للتخطيط لاعتداءاتها الدموية، خاصة بعد الظهور العلني لأمير سرية بني دوالة المكني (موح القشقاش) ببني عيسي بمسقط رأسه بحر الأسبوع المنصرم وإعلانه عن تبني العمليات الإرهابية المنفذة بكل من بني دوالة ومدينة تيزي وزو، وكذا اتخاذها منطلقا ومنفذا للعناصر الدموية المنفذة للعمليات الإجرامية·
هذه العمليات الدموية اهتزت ولاية تيزي وزو على وقعها طيلة الأسبوع المنصرم عمليات التمشيط امتد نطاقها ليلة أول أمس لتصل الى كل من قرية بترونة التي ترتبط جبالها بالكتلة الجبلية لبلدية بني زمنزر التابعة لدائرة بني دوالة والواقعة على سفح جبل معاتقة التي لا تزال تحت وقع صدمة فقدانها لثلاث شباب في ليلة واحدة من طرف جماعة إرهابية طالبت بتسديد فدية على الفور مقابل إطلاق أحد الضحايا الذي اغتيل من بين الأشخاص الثلاث·
وتجدر الإشارة إلى أن الضائقة المالية التي يعاني منها تنظيم (أبو مصعب عبد الودود) قد طفت للسطح مجددا وعمد مؤخرا الى انتهاج الطرق القديمة للجماعة السلفية للدعوة والقتال في تمويل تنظيمها قبل تأمين مصادر تأمين دولية هذه الأخيرة التي جففت عن الآخر وضعت درودكال وأتباعه في ضائقة مالية يحاول مؤخرا سدها عبر الفدية المطالب بها مقابل تحرير الرهائن المختطفة وعبر ابتزاز الفلاحين وسلبهم نسبة من مداخليهم الموسمية·
ولتجاوز الأزمة التي عصفت بالتنظيم وزعزعت بنيته التحتية بارتفاع عدد المقبلين على التوبة والاستفادة من تدابير المصالحة الوطنية وكذا اقتحام عدد معتبر من المعاقل التي نجح الجيش في إحكام قبضته عليها، عمدت بقايا التنظيم بمنطقة القبائل إلى ترهيب المدنيين العزل واستهدافهم من خلال الأساليب والسياسات الترهيبية المنتهجة كالحواجز المزيفة والتفجيرات الانتحارية وتجدر الإشارة إلى أن الدمويين يعمدون مؤخرا لتلطيخ المناسبات الدينية بنشر الرعب والعمليات الإرهابية خلالها حيث كثرت أساليب استعراض العضلات في هذه الفترة في محاولة لإثبات الوجود والتمسك بالأمل وطمأنة المغرر بهم الذين لا يزالون مترددين في البقاء بصفوف كتائب وسرايا درودكال حسب المعلومات التي أدلى بها عدد من التائبين·