دائما أولع بالأسماء، ولا اعتقد ان هناك ما يستهويني اكثر من الاسم الذي تحمله نقطة التقاء الحدود الجزائرية المغربية ،، اي عندما التقى الجزائري و المغربي !!!! يا لسخرية القدر....
تنافس محموم بين بلدين جارين لم يفرق بينهما غير تقسيم الاستعمار والتنافس على الرياسة بين أبنائهما
في الحقيقة شهدت سموات المنطقة تنافسا محموما بين سلاحي جو البلدين، تحديدا منذ اندلاع مشكلة الصحراء الغربية، ويورد لنا موقع ejection history مثلا عدة حوادث عن سقوط اف 5 وميراج اف مغربية اثناء احداث الصحراء
من جهته الكاتب الصحفي المختص توم كوبر يورد لنا قصة ميراج اف 1 مغربية قررت مطاردة رتل عسكري صحراوي الى داخل الحدود الجزائرية، القلعت على الفور طائرتين ميغ 21 قامتا بمطاردة المقاتلة المغربية التي لم تفطن الى المصيدة التي تم توجيهها اليها ، لقد دخلت اثناء المطاردة في نطاق قتل بطارية سام 6 التي سلطت راداراتها على المقاتلة بالشكل الذي جعل الطيار يقرر العودة الى داخل الاجواء المغربية
بعد هذه الحادثة حرم الحسن الثاني على سلاحه الجوي الاقتراب الى خط يبعد 20 كليومترا عن الحدود الجزائرية، وفي حادثة اخرى هبطت مقاتلة ميغ 21 جزائرية في مطار وجدة بعد ان ضلت الطريق ، بينما تم اسقاط اف 5 مغربية سنة 1984 اثناء اختراقها الحدود
اكثر الانجازات حققتها المقاتلة الاكثر سرعة والاكثر قدرة على التحليق في المنطقة، الميغ 25 بسرعتها البالغة 80 كيلومترا في الدقيقة وقدرتها على الارتفاع
خلال سنتي 1983 و 1984 زادت التحرشات المغربية الجوية عن الحد المألوف مما ادى بالجيش الجزائري الى ارسال مقاتلة ميغ 25 بشكل سري من قاعدتها في عين وسارة حيث حلقت ليلا على ارتفاع منخفض الى غاية مطار تندوف
يقع مطار تندوف على بعد 100 كيلومترا من الحدود المغربية ، مدرجه باتجاه الحدود المغربية مما يجبر الطائرات الجزائرية على الالتفاف بشكل حاد يمينا او يسارا فور الاقلاع حتى لا تجد نفسها فوق الارض المغربية
اقلعت الميغ 25 ولكن هذه المرة لم تنعطف لا يمينا ولا شمالا قطعت المغرب كله عرضا في دقائق حتى وصلت الى المحيط الاطلسي ثم عادت في نفس المسار لتقطع المغرب مرة اخرى الى قاعدتها في تندوف
لم تقلع اي طائرة مغربية لاعتراضها ولم تفتح اي بطارية م/ط نيرانها ، ويواصل توم كوبر ليقول ان الطائرات المغربية بعد هذه الحادثة صارت اكثر دبلوماسية....
بعد هذه الحادثة صارت الميغ 25 اكثر جرأة ، قامت بعدة طلعات استطلاعية ليس من تندوف انما هذه المرة من قاعدتها بعين وسارة حيث تحلق قاطعة الشمال الجزائري ثم البحر الابيض ثم المجال الجوي الاسباني لمقاطعة الاندلس ثم تقطع المغرب في طلعاتها الاستطلاعية من الشمال الى الجنوب قبل ان تعود للهبوط في مطار تندوف
كانت المقاتلات الجزائرية تخترق المجال الاسباني ثم المغربي بدون ان تستطيع لا الاف 4 الاسبانية ولا الميراج اف 1 المغربية مجاراتها، دفع هذا الوضع بسرعة اسبانيا الى اقتناء الاف 18 من الولايات المتحدة بالاضافة الى فرقاطة ايجيس
خلال التسعينات ونتيجة لاهتمام المغرب ببناء الحائط الصحراوي تأثر سلاح الجو المغربي بالخفض المستمر في ميزانيته لصالح الجدار مما أدى الى انحسار النشاط الجوي المتبادل بين البلدين على طول خط الحدود
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
تنافس محموم بين بلدين جارين لم يفرق بينهما غير تقسيم الاستعمار والتنافس على الرياسة بين أبنائهما
في الحقيقة شهدت سموات المنطقة تنافسا محموما بين سلاحي جو البلدين، تحديدا منذ اندلاع مشكلة الصحراء الغربية، ويورد لنا موقع ejection history مثلا عدة حوادث عن سقوط اف 5 وميراج اف مغربية اثناء احداث الصحراء
من جهته الكاتب الصحفي المختص توم كوبر يورد لنا قصة ميراج اف 1 مغربية قررت مطاردة رتل عسكري صحراوي الى داخل الحدود الجزائرية، القلعت على الفور طائرتين ميغ 21 قامتا بمطاردة المقاتلة المغربية التي لم تفطن الى المصيدة التي تم توجيهها اليها ، لقد دخلت اثناء المطاردة في نطاق قتل بطارية سام 6 التي سلطت راداراتها على المقاتلة بالشكل الذي جعل الطيار يقرر العودة الى داخل الاجواء المغربية
بعد هذه الحادثة حرم الحسن الثاني على سلاحه الجوي الاقتراب الى خط يبعد 20 كليومترا عن الحدود الجزائرية، وفي حادثة اخرى هبطت مقاتلة ميغ 21 جزائرية في مطار وجدة بعد ان ضلت الطريق ، بينما تم اسقاط اف 5 مغربية سنة 1984 اثناء اختراقها الحدود
اكثر الانجازات حققتها المقاتلة الاكثر سرعة والاكثر قدرة على التحليق في المنطقة، الميغ 25 بسرعتها البالغة 80 كيلومترا في الدقيقة وقدرتها على الارتفاع
خلال سنتي 1983 و 1984 زادت التحرشات المغربية الجوية عن الحد المألوف مما ادى بالجيش الجزائري الى ارسال مقاتلة ميغ 25 بشكل سري من قاعدتها في عين وسارة حيث حلقت ليلا على ارتفاع منخفض الى غاية مطار تندوف
يقع مطار تندوف على بعد 100 كيلومترا من الحدود المغربية ، مدرجه باتجاه الحدود المغربية مما يجبر الطائرات الجزائرية على الالتفاف بشكل حاد يمينا او يسارا فور الاقلاع حتى لا تجد نفسها فوق الارض المغربية
اقلعت الميغ 25 ولكن هذه المرة لم تنعطف لا يمينا ولا شمالا قطعت المغرب كله عرضا في دقائق حتى وصلت الى المحيط الاطلسي ثم عادت في نفس المسار لتقطع المغرب مرة اخرى الى قاعدتها في تندوف
لم تقلع اي طائرة مغربية لاعتراضها ولم تفتح اي بطارية م/ط نيرانها ، ويواصل توم كوبر ليقول ان الطائرات المغربية بعد هذه الحادثة صارت اكثر دبلوماسية....
بعد هذه الحادثة صارت الميغ 25 اكثر جرأة ، قامت بعدة طلعات استطلاعية ليس من تندوف انما هذه المرة من قاعدتها بعين وسارة حيث تحلق قاطعة الشمال الجزائري ثم البحر الابيض ثم المجال الجوي الاسباني لمقاطعة الاندلس ثم تقطع المغرب في طلعاتها الاستطلاعية من الشمال الى الجنوب قبل ان تعود للهبوط في مطار تندوف
كانت المقاتلات الجزائرية تخترق المجال الاسباني ثم المغربي بدون ان تستطيع لا الاف 4 الاسبانية ولا الميراج اف 1 المغربية مجاراتها، دفع هذا الوضع بسرعة اسبانيا الى اقتناء الاف 18 من الولايات المتحدة بالاضافة الى فرقاطة ايجيس
خلال التسعينات ونتيجة لاهتمام المغرب ببناء الحائط الصحراوي تأثر سلاح الجو المغربي بالخفض المستمر في ميزانيته لصالح الجدار مما أدى الى انحسار النشاط الجوي المتبادل بين البلدين على طول خط الحدود
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]