الجيش الشعبي الوطني

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجيش الشعبي الوطني


    نبذة عن القوات الجوية الجزائرية

    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 168
    تاريخ التسجيل : 31/07/2012

    نبذة عن القوات الجوية الجزائرية	 Empty نبذة عن القوات الجوية الجزائرية

    مُساهمة من طرف Admin الخميس ديسمبر 27, 2012 5:07 pm

    القوات الجوية الجزائرية هي الفرع الجوي للجيش الوطني الشعبي. أنشئت سنة 1957 اي بعد 3 سنوات من اندلاع الثورة الجزائرية. وتضم حاليا تعدادا قوامه 70 الف مستخدم تحت اشراف وقيادة العميد عبد القادر لوناس الذي تم تعيينه في هاذ المنصب في 5 جويلية 2002.

    تملك القوات الجوية الجزائرية اسطولا جويا الجزائري مكونا من أكثر من 550 طائرة عسكرية يشمل أنواعا عديدة ابرزها مقاتلات Mig-29 وسوخوي Su-30 متعددة المهام إضافة إلى مقاتلات Mig-25 الاعتراضية،و قاذفات قنابل تكتيكية من نوع Su-24. كما يعتبر الاسطول الجزائري للنقل العسكري الاضخم في أفريقيا بما مجموعه 40 طائرة وهو امر طبيعي نظرا لشساعة مساحة الجزائر التي تعتبر أكبر بلد عربي وافريقي.

    ابتداء من سنة 2006 خضعت القوات الجوية الجزائرية لبرنامج تطوير شامل لاسطولها يهدف اساسا إلى تجديد عتادها وتزويدها بأحدث المقاتلات وفي هذا الاساس يتم تدريجيا إخراج معظم الطائرات القديمة التي ترجع للستينات والسبعينات من الخدمة أو وضعها احتياطا في الخط الثاني ليتم استبدالها بطائرات احدث وهنا برزت المقاتلة Su-30 على رأس قائمة الطلبات الجزائرية ما جعل منها العمود الفقري للقوات الجوية الجزائرية في المرحلة المقبلة.
    تاريخ القوات الجوية الجزائرية
    تخرج أول طيارين قبل الاستقلال في عهد الحكومة الجزائرية المؤقتة.
    النشأه والمرحلة الأولي من التحديث

    تعد سنة 1957 سنة تأسيس القوات الجوية الجزائرية والبداية كانت مميزة حيث نشأت في ظل المعركة وخارج حدود الوطن، حيث كانت البداية في مصر وفي العراق حيث بدأ تدريب طيارين جزائريين، كما ساعد اعتراف الصين بالحكومة الجزائرية المؤقتة على إرسال أول بعثة جزائرية إلى الصين للتدريب على الطيران. كما تم عقد أول صفقة في تاريخ القوات الجوية الجزائرية وتمثلت في 15 طائرة Mig-15 من الاتحاد السوفيتي سنة 1961 – على شكل مساعدات - والتي رابضت في الجنوب الليبي بقيادة الطيارين المدربين في مصر والعراق و 20 مقاتلة Mig-17 بقيت في روسيا. قبل استقلال الجزائر عن الاحتلال الفرنسي لم تدخل القوات الجوية الجزائرية في أي نزاع معها. أما بعد الاستقلال استقدم تلك الطائرات إلى الجزائر سنة 1964 إلى جانب 10 مروحيات Mi-4A و6 طائرات تدريب نوع ilyushin Il-14 و20 طائرة تدريب Mig-15UTA ولم تغب أمريكا حيث تم اقتناء طائرتي Beech-18 والتي كانت تحت تصرف الرئاسة.

    في سنة 1966، شهدت القاعدة الجوية بطفراوي بالناحية العسكرية الثانية استحداث مدرسة لضباط الجو حيث استقبلت أولى الطلبة الضباط من أجل تكوين الطيارين والتقنيين في الطيران.

    1980-1970

    تبعا للأحداث الهامة التي عرفتها هذه العشرية (تأميم المحروقات، صراع العربي الإسرائيلي في الشرق الأوسط والمغرب العربي)، ارتأت القيادة السياسية اقتناء سلاح أكثر تطورا ومن آخر جيل، بهدف مواجهة مهمات أكثر تعقيدا، والقيام بإنشاء قواعد جديدة، من أجل الاستجابة إلى المتطلبات والاحتياجات الجديدة.

    بالنظر إلى حجم المهام المسندة إلى الطيران العسكري وعلى غرار الجيوش المحترفة، قررت القيادة العليا فصل الدفاع الجوي عن الإقليم عن مديرية الطيران العسكري حيث تم في سنة 1986، تحويلها إلى قيادة القوات الجوية، بتنظيم أكثر ملائمة مع المهام الجديدة المستندة إليها.

    قيادة مركزية بقيادة أركان، مفتشية، أقسام الأسلحة، أقسام الدعم ومكاتب متخصصة؛
    قيادات الجو على مستوى النواحي العسكرية؛
    قواعد جوية، مدارس، مركز التدريب، مؤسسات الدعم، مؤسسات تجديد العتاد ووحدات الدفاع والحماية.

    اقتنت القوات الجوية في البداية 6 طائرات Mig-21FL ثم اضافت 30 طائرة Mig-17 و 12 طائرة نقل نوع إليوشن Il-14، وعززت قوتها بـ 12 قاذفة قنابل Il-128. ثم ألحقتها بـ 32 مقاتلة Mig-21F، و30 مروحية نوع Mi-4A سنة 1965 ثم 4 طائرات تدريب نوع Il-18، و 28 طائرة تدريب CM-170-2 فرنسية.

    كما اقتنت المروحية العملاقة Mi-6T، وسربين من طائرات Su-7B، و 35 مروحية نوع Mi-8B إلى جانب 13 طائرات تدريب هولندية F-27، قبل تعزيز صفوفها بـ 86 طائرة Mig-21 و 7 طائرات تدريب أمريكية Sierra.

    خلال عام 1973 وابان حرب أكتوبر ساهمت الجزائر في دعم مصر ب 13 مقاتلة Mig-21 و 23 مقاتلة Mig-17 و 12 مقنبلة Su-7 كما اقتنت الجزائر 32 طائرة مقنبلة تكتيكية من نوع Su-20 ليتم تحويلها مباشرة لدعم القوات المصرية بعد أن رفضت روسيا بيع الطائرات إلى مصر.

    تدعمت القوات الجوية سنة 1977 65 مقاتلة نوع Mig-23MF كما تميزت تلك الفترة بدخول المقاتلة Mig-25 بداية من سنة 1978 بعدد 20 مقاتلة تعززت فيما بعد بـ9 مقاتلات Mig-25RB إلى جانب 5 طائرات King Air-200، و 90 طائرات تدريب T-34C أمريكية و 65 مقاتلة Mig-21Bis، كما جرى إدخال المروحية Mi-24 في نسختها الأولى Mi-24A ثم النسخة Mi-24D سنة 1979 بعدد كلي يبلغ 18 مروحية، لتكون ابرز فترة مر بها سلاح الجو الجزائري.

    1991-1981
    طائرة C-130H تابعة للقوات الجوية الجزائرية.

    تحولت الجزائر في تلك الفترة إلى المعسكر الغربي للتسليح حيث اقتنت 20 طائرة C-130H منها 10 طراز C-130H30 وطائرتي B200T و 6 مروحيات خفيفة من رومانيا نوع SA-316B، إلى جانب 39 طائرات تدريب ودعم قريب من نوع L-39C Albatros و 46 طائرة تدريب نوع Zlin-142 و 5 طائرات Zlin-43 من تشيكوسلوفاكيا سنة 1987 وتم اقتناء 47 مروحية Mi-8T إضافة إلى22 طائرات نقل عسكري من طراز Il-76.

    2001-1991

    في سنة 1991 تدعمت القوات الجوية بـ 10 مقنبلات تكتيكية من طراز Su-24MK. كما شهدت هذه الفترة اقتناء 5 مروحيات Ka-32S للبحرية و 9 مروحيات AS-350 لصالح الدرك الوطني إلى جانب 42 مروحية Mi-17 سنة 1998 من روسيا.

    بسبب الاقتصاد المتدهور والديون اتجاه الإتحاد السوفيتي والحظر الدولي اضطرت الجزائر للبحث عن أسواق ثانية فتوجهت إلى دول أوروبا الشرقية حيث قامت سنة 1996 باستبدال 120 طائرة Mig-21 مقابل 67 طائرات Mig-29S مع بيلاروسيا واقتنت منها أيضا مقاتلتي Su-24MK سنة 1997. واقتنت 9 طائرات Mig-25PD اعتراضية إضافة إلى 9 طائرات Mig-25RB مخصصة للمراقبة و 14 مروحية Mi-24V من أوكرانيا سنة 1997.

    سنة 1999 تعاقدت الجزائر على اقتناء 3 مقنبلات Su-24MK مستعملة في الجيش الروسي كانت للتجربة ووعادت سنة 2000 لتوقع صفقة أخرى لاقتناء 22 مقنبلة Su-24MK مستعملة بقيمة 120 مليون دولار تم تسليمها جميعا منتصف عام 2001 [1].

    كما شهدت هذه الفترة التعاقد على 42 مروحية Mi-17 و 42 أخرى من نوع Mi-8 إضافة إلى 6 طائرات il-78 مخصصة للتموين الجوي بالوقود والشحن العسكري [2]

    ما بعد 2001

    استمر التعاون العسكري مع اوكرانيا حيث اقتنت الجزائر منها 42 مروحية نقل Mi-171 و 16 مروحة هجومية Mi-24V ال جانب 6 طائرات Mig 29S سنة 2003. إلى جانب 12 مروحية روسية نوع AS-355 خصصت للاستطلاع والتصوير الجوي كما تم تعزيز القوات الجوية بـ 6 طائرات نقل عسكري CASA C-295.

    عقب أحداث 11 سبتمبر 2001 وصلت طائرات الحرب الإلكترونية Beech-1900D Hisar حيث طلبتها الجزائر سنة 2000 لكن الأمريكان كانوا غير مقتنعين حتى أحداث 11 سبتمبر فتم رفع الحظر على الجزائر وبيعت للجزائر مع احدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الأمريكية في مجال الحرب الإلكترونية حيث قامت شركة نورثروب جرومان وشركة رايثون بتزويدها بمعدات تصوير ومراقبة منها رادار مسح SAR ونظام تصوير حراري Westcam FLIR يعمل في جميع الأحوال الجوية ليل/نهار كما زودته نورثرب جرومان بالنظام الاستخباراتي SIGINT. ويعتقد أن هذا النظام الجديد هو المسؤول عن إسقاط زعيم الجماعة الإرهابية بعد تعقب هاتفه النقال حيث كان الوصول إليه أمر صعب لأنه كان يستخدم هاتف الاتصال الفضائي سنة 2002. كما ساهمت بشكل فعال في كشف مكان السياح الألمان المختطفين سنة 2003 حيث تمكنت القوات الخاصة من تحرير 17 من السياح وقتل 9 إرهابيين وكذلك تدمير عدد من العربات كانت محملة بالأسلحة بعد مدة قصيرة من تلك العملية إلى جانب الطائرات بدون طيار الجنوب أفريقية.

    اختبرت الجزائر سنة 2004 طائرات سوخوي Su-30 وSu-34 إلى جانب طائرة التدريب Yak-130.و بحلول سنة 2006 عقدت الجزائر رسميا صفقة مع روسيا شملت طلب 34 طائرة Mig-29SMT و28 طائرة Su-30MKA و 16 طائرة Yak-130 إضافة إلى طلبات أخرى.

    بعد الأداء المتميز الذي قدمته طائرات Beech-1900 قررت القيادة الجزائرية تغيير سياستها التسليحية وخاصة لسلاح الجو وبدأت فعلياً في التفكير في التقنيات قبل الكم وهو ما أكده قرار استبعاد Mig-21 و Mig-23 إلى الخط الثاني " للطوارئ " إلى حين الحصول على عدد مكافئ من الطائرات الحديثة قبل إخراجها نهائياً من الخدمة.

    تحديث القوات الجوية

    بحلول سنة 2006 بدأت القوات الجوية الجوائرية مرحلة جديدة تم فيها إطلاق برنامج لتطويرها وتحديثها مواكبة لمتطلبات الفترة الراهنة والمستقبلية وخلالها عقدت الجزائر صفقة كبيرة مع روسيا [3] لتزويدها بـ 28 مقاتلة Mig-29SMT و 6 طائرات Mig-29UB مخصصة للتدريب إضافة إلى 28 مقاتلة متعددة المهام من طراز Su-30MKA و 16 طائرة تدريب Yak-130.

    في سنة 2007 خلال زيارة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقا لروسيا قررت الجزائر إلغاء صفقة مقاتلات Mig-29 بسبب عدم مطابقتها للمواصفات التي طلبتها الجزائر واستعمال قطع غيار رديئة ومستعملة في تصنيعها وقررت استبدالها بـ مقاتلات Su-30 بعدد 16 [4] وتم سنة 2010 تقديم طلب اخر لتصنيع 16 طائرة أخرى [5] ليكون بذلك العدد الكلي لطائرات Su-30MKA' في نهاية التسليم 60 طائرة مقاتلة.

    كما تشير تقارير عديدة إلى رغبة الجزائر في زيادة اعداد طائرات سوخوي Su-30 إضافة إلى اقتناء طائرات Su-35 التي عرضتها روسيا على الجزائر[6] وقاذفات Su-34 بمجرد صدور النسخ التصديرية لها إضافة إلى مروحيات هجومية من طراز Mi-28NE أو الصياد الليلي[7]. كما تضع تقارير أخرى الجزائر من بين الدول شديدة الاهتمام بطائرة الجيل الخامس الشبحية Pak-FA.

    بالإضافة إلى هذا تقوم الجزائر بصفة دورية بتحديث طائراتها إلى النسخ الأكثر تطورا كلما توفرت.

    هيكلة القوات الجوية

    - تقسم الاسراب الجوية الجزائرية بحسب طبيعتها القتالية إلى عدة افواج وهي:

    الفوج الثاني للنقل التكتيكي: تعمل به بالاخص طائرات الشحن العسكري C-130H-30
    الفوج الثالث للدفاع الجوي عن الإقليم : ويسمى "فوج العقرب" ويضم مقاتلات Mig-29.
    الفوج الرابع للدعم والاختراق: تعمل به الطائرات المخصصة للدعم والقتال الهجومية ويضم مقاتلات : Su-24 و Su-30MKA
    الفوج الخامس للاستطلاع : تعمل تحت لوائه الطائرات المخصصة للاستطلاع والحرب الإلكترونية : Mig-25RB وSu-24MP و Su-24MR.
    الفوج السادس للدعم الخفيف تعمل به طائرات L-39C
    الفوج السابع للنقل التكتيكي : تعمل به طائرات الشحن العسكري والتموين الجوي بالوقود Il-76/Il-78
    الفوج الثامن للتدريب : تعمل به الطائرات المخصصة للتدريب القاعدي والمتخصص : YAK-130 و L-39C، زلين، سفير
    الفوج المقاتل العاشر : تعمل به المقاتلات الاعتراضية Mig-25PDS

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 1:24 am