الجيش الشعبي الوطني

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجيش الشعبي الوطني


    القبض على زوجة قيادي في قاعدة المغرب الإسلامي اكتشاف 20 قنبلة وأجهزة تفجير وأسلحة بالحدود مع ليبيا

    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 168
    تاريخ التسجيل : 31/07/2012

     القبض على زوجة قيادي في قاعدة المغرب الإسلامي اكتشاف 20 قنبلة وأجهزة تفجير وأسلحة بالحدود مع ليبيا	 Empty القبض على زوجة قيادي في قاعدة المغرب الإسلامي اكتشاف 20 قنبلة وأجهزة تفجير وأسلحة بالحدود مع ليبيا

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أغسطس 01, 2012 8:52 pm

    اعتقلت مصالح الأمن المختصة في عملية شاركت فيها وحدة عسكرية قرب الحدود
    بين الجزائر وليبيا، أربعة أشخاص من بينهم امرأة، كان بحوزتهم 20 قنبلة
    وأجهزة تفجير حديثة ومسدسان وبندقية روسية من نوع سيمونوف.
    ذكرت مصادر
    عليمة لـ''الخبر''، أن مصالح الأمن المتخصصة في محاربة الإرهاب، تحقق حاليا
    مع مواطن ليبي وثلاثة جزائريين من بينهم سيدة يعتقد بأنها زوجة قيادي مهم
    في إمارة الصحراء بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، بعد أن ضبطتهم وبحوزتهم
    متفجرات، ليلة الأحد الماضي، في كمين نصبته وحدة أمنية متخصصة في منطق
    ''قارة سلت'' 400 كلم جنوب شرق ولاية إليزي.
    وتشير المعلومات المتاحة
    إلى أن الموقوفين أبدوا مقاومة عنيفة قبل أن يستسلموا، وقد أصيب اثنان منهم
    بجروح، واسترجعت مصالح الأمن في العملية 20 قنبلة متوسطة معدة للتفجير ضد
    المدرعات الكبيرة، كانت على متن سيارة دفع رباعي من نوع ''نيسان باترول''
    ترافقها سيارة أخرى رباعية الدفع. وتم ضبط أجهزة تفجير عن بعد وأجهزة اتصال
    وأسلحة فردية. واسترجعت مصالح الأمن أيضا، خلال العملية مجموعة جوازات سفر
    ليبية مزورة. وقالت مصادر على صلة بالتحقيق في القضية إن المتفجرات
    المضبوطة، تكفي لنسف 4 عمارات من عدة طوابق بصفة كلية، ويتعلق الأمر بـ20
    عبوة ناسفة يستغلها سلاح الهندسة في الجيش الروسي لنسف البنايات والجسور
    وتفجير المدرعات الكبيرة بعد تفخيخ الأرض، وبندقية قنص قتالية من نوع
    سيمونوف، ومسدسين، و100 طلقة، وكمية من التجهيزات المعدة لتصنيع ذخيرة
    الصيد.
    وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن المرأة المعتقلة تنحدر من
    ولاية وادي سوف يعتقد بأنها زوجة القيادي في تنظيم القاعدة في الصحراء
    ''أبو رباح القسنطيني''، الذي نشط في جبال باتنة إلى غاية عام 2004، ثم
    التحق بجماعة وادي سوف، ومنها انتقل إلى شمال مالي. ويوجد من بين المعتقلين
    شقيقها ''عمار أبو عروة''، وهو محل بحث من قبل أجهزة الأمن في ولايات
    تمنراست ووادي سوف وبسكرة، بعد أن شارك في تنفيذ عمليات إرهابية في واد سوف
    وبسكرة، وشخص ثالث من جنسية جزائرية كان يعمل دليلا للمجموعة، ولم يكن
    معروفا لدى مصالح الأمن، ويعتقد بأن الموقوف الليبي هو أحد مهربي السلاح
    الناشطين في الغرب في منطقة عرق مرزوق.
    وتؤكد العملية الأخيرة بأن
    قياديين من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب يوجدون بالفعل في ليبيا، من أجل
    اقتناء الأسلحة وتدريب الجهاديين الليبيين، منهم ''أبو رباح القسنطيني''
    الذي تخضع زوجته وشقيقها للتحقيق

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 1:34 am