ذكر السكرتير الأول لسفارة بولندا بالجزائر، أن بلاده مثل الكثير من البلاد الغربية ''مقتنعة أنه لا استقرار في منطقة المغرب العربي دون استقرار الجزائر''. مبرزا في هذا الشأن بأنه ''لا مجال لتجاوز الجزائر في أية خطوات أمنية تخص أمن المنطقة بسبب ما اكتسبته الجزائر من خبرة في التعامل مع ظاهرة الإرهاب''. وكشف يعقوب سوافيك، السكرتير الأول لسفارة بولندا بالجزائر على هامش افتتاح فعاليات الأيام الثقافية لبلاده بالجزائر، في إطار تظاهرة تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية، أول أمس، أنه ومنذ بداية الأحداث التي عرفها الشارع العربي فيما سمي بالربيع العربي، فإن المصالح الدبلوماسية البولندية الممثلة بالجزائر ظلت تراسل وارسو لتؤكد أن الوضع في الجزائر مستقر وأن الحالة الجزائرية لها خصوصيتها من عدة جوانب سياسية وثقافية وحتى أمنية. معتبرا أن الشارع في الجزائر الذي سبق له الاكتواء بنار الإرهاب والأزمة الأمنية لا يريد تكرار المأساة. وأشاد الدبلوماسي البولندي بما تعرفه الجزائر من استقرار، مما شجع بلاده على اقتراح مشاريع تعاون واستثمار تخص قطاع الفلاحة، خصوصا في مجال إنتاج الحليب التي سترى النور قريبا. كما أشار المتحدث إلى الاستثمار الضخم الذي تخصصه الحكومة الجزائرية للنهوض بشؤون الثقافة. قائلا أنه تابع منذ سنوات قليلة كيف عادت الجزائر إلى الساحة الثقافية العالمية من خلال عاصمة الثقافة العربية ثم المهرجان الثقافي الإفريقي، فتلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، مما شجّع بلاده كذلك على المشاركة في هذه الفعالية، من خلال معرض يبرز حياة المسلمين والجالية المسلمة ببولندا.
لا أمن في منطقة المغرب العربي دون استقرار الجزائر
Admin- عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 31/07/2012
- مساهمة رقم 1