الرئيسية
اغتيال عسكري وحرس بلدي وجرح 7 آخرين في اعتداء إرهابي بڤوراية
الجيش يحاصر 15 إرهابيا ويستعين بمروحيات لتمشيط تيبازة وعين الدفلى
2011.08.28
اغتالت جماعة إرهابية مسلحة برشاشات من نوع كلاشينكوف، ليلة أول أمس، دقائق بعد آذان الإفطار عسكريا وعون بلدي، فيما أصيب 7 آخرين (جنود) بجروح متفاوتة الخطورة خلال عملية تمشيط واسعة لقوات الجيش الوطني الشعبي بمرتفعات قوراية بولاية تيبازة باستعمال أسلحة عسكرية ومروحيات
وقالت مصادر أمنية موثوقة لــ “الفجر”، إن العملية التي تم الشروع فيها بعد الاعتداءين الانتحاريين اللذين استهدفا مقر الأكاديمية العسكرية بشرشال، تم توسيعها أمس إلى غاية المناطق القريبة من مكان الاعتداء على غرار وادي الحمام أين تم مؤخرا توقيف شبكة دعم وإسناد من ثلاثة أفراد من خلال تجنيد قوافل من الجيش وفرق من المشاة بهدف التوغل داخل معاقل الجماعات المسلحة بحثا عن مدبري هذه العملية الانتحارية التي خلفت مقتل 18 ضابطا وجرح 26 آخرين، كما أن تحرك قوات الجيش المعززة بفرق من الشرطة القضائية والقوات الخاصة، جاء بعد ورود معلومات مؤكدة، تفيد بأن الانتحاريين ينحدران من منطقة ڤوراية ما استدعى محاصرة عدد من الممرات الرئيسية المؤدية إليها. وكانت قوات الجيش قد دخلت أمس في اشتباك عنيف مع جماعة إرهابية قالت ذات المصادر، إنها تتشكل من حوالي 15 إرهابيا بينهم أمراء من منطقة الوسط مع تفجير قنبلة تقليدية الصنع على قافلة لقوات الأمن المشتركة سعيا من هذه الجماعة لتضليل عناصر الجيش.
ولم تستبعد مصادر أمنية بتوسيع العملية العسكرية إلى غاية حدود عين الدفلى باستعمال مروحيات عمودية ومدرعات إلى جانب الاستعانة بالقصف الجوي لإرغام الدمويين على الخروج ووضع السلاح.
الجيش يحاصر 15 إرهابيا ويستعين بمروحيات لتمشيط تيبازة وعين الدفلى
2011.08.28
اغتالت جماعة إرهابية مسلحة برشاشات من نوع كلاشينكوف، ليلة أول أمس، دقائق بعد آذان الإفطار عسكريا وعون بلدي، فيما أصيب 7 آخرين (جنود) بجروح متفاوتة الخطورة خلال عملية تمشيط واسعة لقوات الجيش الوطني الشعبي بمرتفعات قوراية بولاية تيبازة باستعمال أسلحة عسكرية ومروحيات
وقالت مصادر أمنية موثوقة لــ “الفجر”، إن العملية التي تم الشروع فيها بعد الاعتداءين الانتحاريين اللذين استهدفا مقر الأكاديمية العسكرية بشرشال، تم توسيعها أمس إلى غاية المناطق القريبة من مكان الاعتداء على غرار وادي الحمام أين تم مؤخرا توقيف شبكة دعم وإسناد من ثلاثة أفراد من خلال تجنيد قوافل من الجيش وفرق من المشاة بهدف التوغل داخل معاقل الجماعات المسلحة بحثا عن مدبري هذه العملية الانتحارية التي خلفت مقتل 18 ضابطا وجرح 26 آخرين، كما أن تحرك قوات الجيش المعززة بفرق من الشرطة القضائية والقوات الخاصة، جاء بعد ورود معلومات مؤكدة، تفيد بأن الانتحاريين ينحدران من منطقة ڤوراية ما استدعى محاصرة عدد من الممرات الرئيسية المؤدية إليها. وكانت قوات الجيش قد دخلت أمس في اشتباك عنيف مع جماعة إرهابية قالت ذات المصادر، إنها تتشكل من حوالي 15 إرهابيا بينهم أمراء من منطقة الوسط مع تفجير قنبلة تقليدية الصنع على قافلة لقوات الأمن المشتركة سعيا من هذه الجماعة لتضليل عناصر الجيش.
ولم تستبعد مصادر أمنية بتوسيع العملية العسكرية إلى غاية حدود عين الدفلى باستعمال مروحيات عمودية ومدرعات إلى جانب الاستعانة بالقصف الجوي لإرغام الدمويين على الخروج ووضع السلاح.
