عتداء إرهابي بالقذائف الصاروخية على مطار جيجل
تعرّض المطار الدولي فرحات عباس بجيجل، ليلة أول أمس، لاعتداء إرهابي، استعملت فيه القذائف الصاروخية، فيما أفادت أنباء عن إصابة إحدى المروحيات العسكرية التي كانت على أرضية المطار بأضرار.
وحسب مصادر مطلعة، فإنّ مجموعة إرهابية مجهولة العدد والهوية، كان أفرادها على متن سيارة سياحية، قامت ليلة السبت إلى الأحد بإطلاق وابل من القذائف الصاروخية باتجاه أرضية مطار جيجل الدولي.
وأوضحت نفس المصادر؛ أنّ منفذي الاعتداء الإرهابي، أطلقوا عددا غير معروف من القذائف من أحراش غابية محاذية للمنطقة، وتحديدا من منطقة قرب الطريق الرابط بين منطقتي أشواط وتاسوست، باتجاه المطار، مركزين بشكل خاص على أحد مدارج وأرضيات المطار، أين كانت تتواجد مروحيات عسكرية.
وفي هذا الإطار، قالت مصادر ''النهار'' أنّ الاعتداء لم يسفر عن أي خسائر بشرية، مضيفة أنّ إحدى المروحيات أصيبت بأضرار جانبية، بعد إصابتها بإحدى القذائف الصّاروخية.
وقد مكّن التّدخل لعناصر ووحدات خاصّة من الشرطة والجيش، العاملة بالمطار، من إحباط الاعتداء، الذي يعتقد أنّه أريد له أن يكون عملية استعراضية وذات نوعية، من خلال اقتحام مدرج المطار، حيث ردت مصالح الأمن المهاجمين، الذين لاذوا بالفرار، مستغلين الظلام ووعورة المسالك الغابية بالمنطقة.
وفور وقوع الاعتداء، شنّت مصالح الأمن عمليات بحث وتمشيط في المناطق المحيطة بالمطار، كما لوحظ تعزيز التدابير والاحتياطات الأمنية بمحيط المطار وداخله.
يشار إلى أنّ هذا الاعتداء هو الأول من نوعه، منذ ٤ سنوات، من حيث الموقع المستهدف، حيث سبق أن تعرض مطار جانت في نوفمبر عام 207 لاعتداء مشابه، تزامن مع حملة تصعيد في العمليات الإرهابية بمنطقة الجنوب، حيث استشهد بعد ذلك بشهرين 8 دركيين من حرس الحدود في كمين إرهابي بمنطقة تابعة لولاية الوادي.
ويأتي الاعتداء الفاشل على مطار جيجل، بعد أسابيع قليلة من الاعتداء الانتحاري المزدوج الذي استهدف ضباطا ومنتسبين للأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال، عندما فجّر انتحاريان نفسيهما وسط حشود من الضباط والعسكريين في ناد تابع للأكاديمية خلال وقت الإفطار. وتكشف خريطة الاعتداءات الاستعراضية التي تحاول ''الجماعة السلفية للدعوة والقتال'' تنفيذها هذه الأيام، محاولتها إعطاء انطباع بوجود انتشار لها ولعملياتها الإرهابية في مختلف أنحاء الوطن، وعدم انحسار تواجدها في 3 ولايات أو أربع. كما تطرح نوعية الأسلحة المستخدمة في الاعتداء على مطار جيجل، مخاوف من وقوع أسلحة ثقيلة مهربة من ليبيا، بأيدي عناصر تنظيم ''الجماعة السلفية'' في ولايات الشمال، كون الجزائر لم تسجل وقوع اعتداءات إرهابية تستعمل فيها أسلحة ثقيلة وقذائف صاروخية، منذ سنوات التسعينا .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
تعرّض المطار الدولي فرحات عباس بجيجل، ليلة أول أمس، لاعتداء إرهابي، استعملت فيه القذائف الصاروخية، فيما أفادت أنباء عن إصابة إحدى المروحيات العسكرية التي كانت على أرضية المطار بأضرار.
وحسب مصادر مطلعة، فإنّ مجموعة إرهابية مجهولة العدد والهوية، كان أفرادها على متن سيارة سياحية، قامت ليلة السبت إلى الأحد بإطلاق وابل من القذائف الصاروخية باتجاه أرضية مطار جيجل الدولي.
وأوضحت نفس المصادر؛ أنّ منفذي الاعتداء الإرهابي، أطلقوا عددا غير معروف من القذائف من أحراش غابية محاذية للمنطقة، وتحديدا من منطقة قرب الطريق الرابط بين منطقتي أشواط وتاسوست، باتجاه المطار، مركزين بشكل خاص على أحد مدارج وأرضيات المطار، أين كانت تتواجد مروحيات عسكرية.
وفي هذا الإطار، قالت مصادر ''النهار'' أنّ الاعتداء لم يسفر عن أي خسائر بشرية، مضيفة أنّ إحدى المروحيات أصيبت بأضرار جانبية، بعد إصابتها بإحدى القذائف الصّاروخية.
وقد مكّن التّدخل لعناصر ووحدات خاصّة من الشرطة والجيش، العاملة بالمطار، من إحباط الاعتداء، الذي يعتقد أنّه أريد له أن يكون عملية استعراضية وذات نوعية، من خلال اقتحام مدرج المطار، حيث ردت مصالح الأمن المهاجمين، الذين لاذوا بالفرار، مستغلين الظلام ووعورة المسالك الغابية بالمنطقة.
وفور وقوع الاعتداء، شنّت مصالح الأمن عمليات بحث وتمشيط في المناطق المحيطة بالمطار، كما لوحظ تعزيز التدابير والاحتياطات الأمنية بمحيط المطار وداخله.
يشار إلى أنّ هذا الاعتداء هو الأول من نوعه، منذ ٤ سنوات، من حيث الموقع المستهدف، حيث سبق أن تعرض مطار جانت في نوفمبر عام 207 لاعتداء مشابه، تزامن مع حملة تصعيد في العمليات الإرهابية بمنطقة الجنوب، حيث استشهد بعد ذلك بشهرين 8 دركيين من حرس الحدود في كمين إرهابي بمنطقة تابعة لولاية الوادي.
ويأتي الاعتداء الفاشل على مطار جيجل، بعد أسابيع قليلة من الاعتداء الانتحاري المزدوج الذي استهدف ضباطا ومنتسبين للأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال، عندما فجّر انتحاريان نفسيهما وسط حشود من الضباط والعسكريين في ناد تابع للأكاديمية خلال وقت الإفطار. وتكشف خريطة الاعتداءات الاستعراضية التي تحاول ''الجماعة السلفية للدعوة والقتال'' تنفيذها هذه الأيام، محاولتها إعطاء انطباع بوجود انتشار لها ولعملياتها الإرهابية في مختلف أنحاء الوطن، وعدم انحسار تواجدها في 3 ولايات أو أربع. كما تطرح نوعية الأسلحة المستخدمة في الاعتداء على مطار جيجل، مخاوف من وقوع أسلحة ثقيلة مهربة من ليبيا، بأيدي عناصر تنظيم ''الجماعة السلفية'' في ولايات الشمال، كون الجزائر لم تسجل وقوع اعتداءات إرهابية تستعمل فيها أسلحة ثقيلة وقذائف صاروخية، منذ سنوات التسعينا .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]