الجيش الشعبي الوطني

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجيش الشعبي الوطني


    بعد سقوط نظام القذافي ...ما هي أولويات فرنسا بليبيا؟

    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 168
    تاريخ التسجيل : 31/07/2012

     بعد سقوط نظام القذافي ...ما هي أولويات فرنسا بليبيا؟	 Empty بعد سقوط نظام القذافي ...ما هي أولويات فرنسا بليبيا؟

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أغسطس 01, 2012 8:21 pm

    بعد سقوط نظام القذافي ...ما هي أولويات فرنسا بليبيا؟
    2011.08.26



    أعلنت فرنسا رسميا على أن هدف تواجدها بليبيا هو العمل على إعادة بناء البلاد ومساعدتها في تأسيس نظام ديمقراطي وذلك بالرغم من عجز القوات الجوية الفرنسية والبريطانية عن إيجاد وجود القذافي كما سيلتقي ممثلو عدد من البلدان الأوروبية التي تسعى إلى مساعدة ليبيا بباريس أول سبتمبر المقبل بالإضافة إلى إعلان ساركوزي ونظيره البريطاني كامرون عن زيارتهم لطرابلس،بنغازي ومسراطة فور إلقاء القبض على القذافي والهدف من اللقاء القادم هو الحصول على أكبر عدد ممكن من المساعدات وذلك من قبل العديد من الدول كروسيا الصين البرازيل..الخ.هذا ما صرح به الرئيس الفرنسي أثناء ندوة صحفية رفقة محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الانتقالي الليبي كما ركز على أهمية وجود تعبئة دولية تؤيد الشعب الليبي أثناء تأسيسه لنمطه الديمقراطي. وفيما يخص إعادة بناء ليبيا قام جبريل بطلب مساعدة مادية قدرها 5ملايير دولار أمريكي كونه لم يستطع أي عامل ليبي تقاضي أجر عمله منذ فيفري وذلك بعد أن قرر مجلس الأمن للأمم المتحدة حجز الأموال الليبية المتواجدة في البنوك الدولية وقد تم بعث 1.5 مليار دولار إثر اتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وجنوب إفريقيا بالرغم من أن هذه الأخيرة لم تعترف رسميا بالحكومة الليبية المؤقتة. أما فيما يخص البترول ومن يستفيد منه يبدو أن المجلس الانتقالي لم يأت بقرار نهائي فمنه من يرى أن البلدان التي سيصدر لها البترول سواسية وعلى رأسهم علي طهروني نائب رئيس المجلس والمكلف بالأمور المالية ومنه من يؤكد أن البلدان التي دعمت الثوار ستستفيد من حصص أكبر من الذهب الأسود وهذا ما جاء به رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل وهذا ما يسعد فرنسا كونها أول من اعترفت بالحكومة الجديدة بالإضافة إلى دعمها عسكريا وعملها على رحيل القذافي فمن المحتمل أن ترى شركة «طوطال» زيادة في نسبة استغلالها في المنطقة حيث كان لا يتصدى 3% بالإضافة إلى إمكانية دحول شركة «GDF-SUEZ« وذلك للاستغلال الغاز الطبيعي. إلا أن كل هذه الحسابات قد تبوء بالفشل نظرا لكثرة اختلافات الآراء داخل المجلس الانتقالي الأمر الذي قد يؤدي إلى تشتته بسبب انعدام التساؤلات السياسية والتفرغ إلى الأمور الاقتصادية لوحدها

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 1:25 am