الجيش الشعبي الوطني

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجيش الشعبي الوطني


    الصراع الاستخبراتى الجزائرى ضد الاستخبارت الفرنسى و المساد

    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 168
    تاريخ التسجيل : 31/07/2012

    الصراع الاستخبراتى الجزائرى ضد الاستخبارت الفرنسى و المساد Empty الصراع الاستخبراتى الجزائرى ضد الاستخبارت الفرنسى و المساد

    مُساهمة من طرف Admin الخميس ديسمبر 27, 2012 2:38 am

    الصراع الاستخباراتي الجزائري ضد الاستخبارت الفرنسي و الموساد
    عند استقلال الجزائر سنة 1962 كان لديها جهاز استخبارات دو كفاءات عالية استطاع في حقيقة الامر الوقوف الند للند امام جهاز المخابرات الفرنسية في عديد المناسبات واستطاع ان يحقق انتصارات رائعة منها(قصة القنصلية الفرنسية في كل من تونس والمغرب-قصة القاعدة الامريكية في المغرب -قصة خبير السلاح الالماني وغيره من الخبراء-قصة الرائد في الجيش المغربي قصة السفارة التونسية في المانيا -وقصة اختراق حلف شمال الاطلسي-واختراق اتصالات الجنرالات الفرنسيين -وقصة الطيار الفرنسي) وغيرها من العمليات البطولية الرائعةوتماشيا مع المرحلة الجديدة (مرحلة ما بعد الاستقلال)والصراع بين جيشي الحدود والقيادة المركزية من جهة والصراع بين وزارة الدفاع وقيادة المالق من جهة اخرى كان لازما على الجزائر تحصبن نفسها داخليا ثم النظر للخطر الخارجيومن هدا المنطلق بدات مرحلة اعادة هيكلة وتجديد فروع المخابرات الجزائرية المختلفة والتي كانت تقاد من قاعدة ديدوش مراد بليبيا والمتمتلة في
    DDR
    -DVCR
    -DLG
    -DL
    -DCCO
    -CNE
    هده الاجهزة كانت تحت قيادة كل من السي سلمان(د.و.ق) السي عباس ا(محمد لمقامي) السي لخضر (يزيد زرهوني) رجال الظل دو النفود الرهيبوتعتبر هده الاجهزة النواة الحقيقية لجهاز المخابرات الجزائرية بعد الاستقلال سنة 1965 المنعطف الحاسمسنة 1965 شهد جهاز المخابرات الجزائرية ثورة كبيرة في ميدان التنظيم والتقنية فقد التحق باهم اجهزته دفعات من المدرسة الروسيةومجموعة ( الالمان) الدين تلقو تدريبهم في المانيا الشرقية اغلبهم ظباطبالاضافة الى اعادة هيكلة هدا الجهاز على شاكلة المخابرات الروسية كا جي بي ولكن بلمسات جزائرية فقد تم انشاء انشاء اجهزة جديدة منها قسم الامن الميداني و مهمته كشف مخالفي الامن داخل صفوف القوات المسلحة وحماية الجيش من الانشقاق والحيلولة دون وقوع انقلابات عسكرية خاصة وان البلاد في مرحلة انتقالية صعبة ومشكلة(ج.ح.ق.م) كان لايزال قائما ولو بنسبة قليلة وقد نجح القسم في افشال محاولة الانقلاب العسكري سنة 1967 (رغم مايقال ويحكى لكن الجهاز لعب دورا هاما)والتي تبعها تغيرات في صفوف الجيش من طرف القسم السري الدي كان لايعلم عليه الا حفنة من ظباط الامن العسكري وتحت قيادة بومدين رحمه الله مباشرة وقد قام بعمليات رهيبة في الجزائر والمانيا وفرنساو وغيرها من العواصم الاوروبية
    SM & KGB قصة حب


    رغم ان هدا المصطلح لايوجد في عالم المخابرات بتاتا الا انه الافضل لان التعاون بين الجهازين كان رهيبا الى ابعد الحدود ويمكن ابراز دالك فيما يلي:
    1/ كارلوس الدي كان يجوب اوروبا شرقا وغربا كان تحت رقابة الجهازين في الوقت الدي نشف ريق الموساد بل استغل في عديد المرات وفتح ملف الراحل بوذية سيثبت ذلك
    2/تزويد المخابرات الروسية نظيرتها الجزائرية باجهزة تجسس وتنصت تعتبر من احدث ماانتجت الترسانة الروسية اناداك
    3/تكليف المخابرات الروسية نظيرتها الجزائرية باختراق منطقة (ف) للحد من التوغل الامريكي وايجاد احزاب شيوعية ا-اشتراكية تكون موالية للروس وقد نجحت المخابرات الجزائرية في المهمة ويعود سبب تكليف المخابرات الجزائرية بالمهمة لاسباب تاريخية وبعد دلك تهاطلت على الجزائر كميات هائلة من الاسلحة
    4/تنفيد خطة ( اليد المبسوطة) وهي واحدة من عمليات التغلغل الرهيبة للجهازين في العالم و فد اذكرها باتفصيل ان استطعت مرة اخرى
    فالبنسبة للروس العملية كانت بمثابة حرب ايديولوجية اما للجزائر فكانت سياسة دولة وغبرها الالوف المؤلفة من العمليات الرهيب.


    من هو محمد لمقامي
    هو احد اعمدة جهاز مخابرات الثورة الجزائرية العظيمة من مواليد 1 ديسمبر 1932 بتلمسان وبالضبط قرية الخميس تولى القيادة المدنية لمنطقة زوج بغال بدايته مع المخابرات كانت سنة1959 وبعد الاستقلال تقلد عدة مناصب في الصيدلة والمجلس الشعبي الوطني وسفيرا للجزائر بالبانيا ماقلته لايساوي حتى 0/100 من حياة الرجل العظيم.......................وهو مؤلف كتاب رجال الظل
    الصراع الاستخباراتي الجزائري الفرنسي
    فرنسا المستعمر القديم كان العدو اللدود لجهاز الامن العسكري وفد كان الصراع بينهما بعد الاستقلال مباشرة خاصة من طرف الفرنسيين فقد كان لهم نفود رهيب في الجزائر بفضل بعض الاحزاب العلمانية والبربرية المفبركة والمثقفون الفرنكفونيون وقد كان هؤلاء متوغلون داخل الاجهزة الحساسة في الدولة خاصة بعد سنة 1964 اضافة لبعض الاوروبين ورجال الدين الدين تبقى مهمتهم مستمرة الى هده اللحظة ومنهم في حقيقة الامر من كان برتية ظابط قي الجيش او المخابرات الفرنسيةومن هدا النطلق كان الامن العسكري يعلم جيدا هدا التغلغل الرهيب لهؤلاء داخل السلطة وخطورتهم على الامن الوطني ( وللاسف الشديد لايزال بعضهم لحد الساعة) فقرر القيام بعملية(التغالغل المضاد) لمقاومة هدا الاختراق الرهيبفي هده الفترة القى الامن العسكري القبض على عملاء للمخابرات الفرنسية بتهمة التجسس وهده بعض الامثلة:

    1/ضبط مجموعة من عملاء المخابرات الفرنسيةفي منطقة القبائل مهمتهم شحن الشعب ضد (لبنظام العربي)وتصويره وكانه سبب بؤس ابناء الامازيغ??
    ----------------------------------------------------------------------------------------------------
    2/قضية مقرجريدة المجاهد اللسان الناطق للنظام الجزائري
    ----------------------------------------------------------------------------------------------------
    3/عرقلة المشاريع التنموية الوطنية بتحريك اياد الفرنسيين في الجزائر(الطابور الخامس
    ----------------------------------------------------------------------------------------------------
    4/ فتح المجال للموساد الاسرائلي من خلال حضور ظباط الموساد والخبراء الاسرائليين للتفجيرات النووية في الصحراء الجزائرية والتي بلغت 11 تفجير اغلبها في منطقة عين ايكر (170 من مدينة تمنراست)وبقي هؤلاء لغاية سنة 1967 منهم خبراء في الجيش الاسرائيلي وما لاافهمه هو كيف سمح لهم باستغلال الجزائر 5 سنوات كاملة بعد الاستقلال ومعهم الصهاينة الملعونيين
    ----------------------------------------------------------------------------------------------------
    5/اغتيال بعض القيادات الجزائرية النافدة ومحاولة الصاق التهمة في مخابرات بومدين لاضعاف موقفها
    6/الاتفاق بين المخابرات الفرنسية والموساد واطراف اجنبية اخرى على جعل المغرب العربي منطقة صراع وقد خطط لدلك قبل خروج فرنسا سنة 1962 (الصراع الجزائري المغربي مثال مؤسف على دلك) هده النقطة كانت الاكثر نجاحا
    ----------------------------------------------------------------------------------------------------
    7/ غرس عملاء الاستخبارات الفرنسية داخل الجيش الجزائري وقد كانت ناجحة لحد بعيد وقد حدث صراع رهيب بين الامن العسكري والاستخبارات الفرنسية وقد كان صيد العملاء مرهقا
    ________________________________________


    الصراع الاستخباراتي الجزائري الاسرائلي
    التواجدالاستخباراتي الاسرائلي في الجزائر يعود الى خمسينيات القرن الماضي عند تغلغل الموساد في الجزائر وسط اليهود وتجنيدهم للقضاء على الثورة في اطار الاتفاق الفرنسي الاسرائلي (المعلومات مقابل النووي) وهدا مثال عن هدا التوغلفقد استطاع اليهود وبحكم علمهم بعادات وتقاليد البلد بالتغلغل والانصهار داخله التجسس على مجموعات المجاهدين واخبار فرنسا وعملائها.
    هام جدا جدا جدافي الحقيقة كانت للموساد قاعدة خلقية في الجزائر بداية من سنة1955 ولكن كيف وجدت هته هو اول سؤال سيطرح الاجابة انه بعد اول نوفمبر 1954 كانت الاجهزة الفرنسية الامنية والعسكرية لاتعرف التصرف مع ثورة الشعب الجزائريوماكان الا ان.....تابعو الجزء الثاني
    الجزء الثاني
    عقد جواسيس ارسيل لوروا صفقة مع الموساد الاسرائيلي الذي يملك خبرة كبيرة في زرع الفتنة والبلبلة وسط المجتمعات وقد كانت المخابرات الفرنسية بالمقابل تعمل على تسهيل مرور السلاح مباشرة الى اسرائيل دون المصادقة عليه من طرف البرلمان الفرنسي والسماح في مابعد بحضور خبراء اسرايليين للتفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر الى غاية 1967..........في تلك الفترة عمل الموساد الى تطبيق نفس السياسة التي طبقها في مصر حيث عمل على تجنيد يهود جزائريين وعملاء لتحقيق اهدافه وتشتيت الجزائرين وتقسيمهم وقد نشرت احد الجزائر الوطنية الناطقة بالفرنسية ملف عن تورط الموساد في ابادة الجزائريين وكان هناك العديد من العمليات التي لا يمكن الحديث عنهاقبل ذلك وفي سنة 1952 ارسل الموساد شابا يهوديا للجزائر لتركيب شخصيته الجزائرية على انه يحب الحياة اللبنانية ويهتم بها وبعد ذلك ارسل الى بيروت للتجسس لصالح الموساد.

    تصرف جيش التحرير
    في تلك الفترة رات قيادة جيش التحرير عقد صفقة مع بعض اليهود لتوقيف الخطر الداهم لكن طبيعة اليهود معروفة الا قلة قليلة جدابعد الاستقلال لم تفارق عين الموساد الجزائر ولن تفارقها ابدا الى ان يرث الله الارض وما عليها خاصة وان اللهجة الجزائرية كانت حادة جدا ولا تخدم مصلحة اسرائيلقبل عدوان 1967 كان الموساد يعلم جيدا ان الجزائر ستدخل الحرب الى جانب مصر فقد كانت هناك تقارير تشير الى ذلك ولهذا عقد الموساد صفقة لعينة مع الولايات المتحدة الامريكية تهدف لضرب الجزائر وخاصة من البحر ولهذا جندت امريكا اسطولا رهيبا جدا لضرب الجزائر لكن امريكا لم تضرب الجزائر والجزائر ساندت الاحباء المصريين بالغالي والنفيس
    لكن لماذا من البحر بالذات وليس غيرها ..........
    الاجابه هي انا اسرائيل كانت تعلم ان القوات البحرية الجزائرية ضعيفة في تلك الفترة فمن حيث المنشاءات كانت اهم القواعد البحرية مستعمرة وكان الافراد يتكونون في روسيا وايطاليا وغيرهما والذين كانو في الداخل كانو قلة قليلة.............. وهذا كله يدل على مكر الموساد ومحاولته استغلال نقاط ضعف الجزائر للقضاء عليها بعد هذا التاريخ تاكد الموساد ان الجزائر خطر وحقيقي ويجب اركاعها ولهذا خصص فرع خاصا بالجزائر في قسم المغرب العربي وزادت التقارير حول الجزائر وبالتالي الجواسيس والعملاء والتعاون مع المخابرات الفرنسية ففي سنة 1968 القى الامن العسكري الجزائري القبض على شبكة تجسس تعمل لصالح الموساد الاسرائيلي تحت غطاء اكاديمي تحمل اسم شهود يهوه وتعني ملكوت الرب وقررت السلطات الجزائرية طردهم بعد التحقيق معهم وبعد فترة....... لكن شخصيا ارى انه تم مبادلتهم بجواسيس لان السقوط في يد الامن العسكري يعني النهاية ......لا بل مابعد النهايةكما نجح الموساد الاسرائيلي في اختراق المسيحيين والاقدام السوداء المترددين على الجزائر واستطاع عبر ذلك الاطلاع على تداعيات تاميم البترول في الجزائر وخاصة المترددين على قسنطينة ووهران وتلمسان وقد ازدادت المواجهة ضراوة بعد عملية ميونيخ لان الموساد كان يقول ان الامن العسكري متورط في ذلك وانه هو الراس المدبر لكل ماحدثبعد هذا التاريخ ازدادت العمليات الاستخبارتية بين الجهازين في الجزائر وفي فرنسا وغيرها من البلدان وازدادت الاغتيلات والتصفيات والاختطافات والتحويلات وزداد عدد الشبكات التي القى الامن العسكري القبض عليها

    حرب اكتوبر1973
    بعد حرب اكتوبر الكبيرة تاكد الموساد ان الجزائر داء ويجب القضاء عليه وان امن اسرائيل من لامن الجزائر ففي هذه الحرب نقلت الجزائر جيشا هاما الى مصر 50 طائرة حربية وقوات خاصة ولواء مدرع وغيرها من الاسلحة التي ساعدت على دك اليهود واشياء اخرى اهم واكثر تاثير.بعد هزيمة اكتوبر اعادت المخابرات الاسرائيلية تنظيم نفسها واصبح الجيش الجزائر والجزائر ككل تحت مجهر امان الاسرائيلي والموساد الاسرائيلي.فقد تخصص جهاز اما ن وجهازيه الفرعيين الاستخبارات الجوية والبحرية بدراسة الجيش الجزائري ومراقبة تطوراته واصبح يصدر تقارير دورية عن امكانياته. فقد سعى الجهاز لمعرقة القدرات الجوية والبحرية خاصة للجيش الجزائري وعدد وحداته وتكوينه واسماء الطيارين المتجهين لروسيا وقيادة اركان الجيش ووحداته القتالية وكيفية تصرفها عند الازمات والسعي لمعرفة طرق ادارة المعارك للجيش الجزائري وغيرها من المعلومات الهامة والتي اصبح اليوم الحصول عليها اسهل بكثير.
    ...........
    سلام

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 2:19 am