، التحقيقات الأولية التي باشرتها أول أمس، المصالح المختصة المكلّفة
بالتحقيق في حادثة التفجير الانتحاري الذي استهدف فجر أول أمس، مقر الأمن
الحضري الأول لمدينة تيزي وزو، أثبتت أن الانتحاري الذي نفّذ العملية
الإجرامية هو شخص طاعن في السن...
ومن
المحتمل أن يكون على حسب ما تبقى من جثته، وخاصة الرأس، الذي عثر عليه
بالقرب من عين مكان التفجير، شيخا في الستينات من العمر، وقد تم تسليم
الرأس وبقايا الجسد التي تم التقاطها من مناطق متفرقة حول موقع التفجير،
لمصالح الشرطة العلمية للقيام بالتحاليل اللازمة للكشف عن هوية منفّذ تلك
العملية الإجرامية.
وفي
نفس السياق، تبيّن كذلك من خلال التحقيقات أن السيارة التي تم استعمالها
في العملية الانتحارية هي سيارة ملك لأحد مواطني منطقة واضية، وقد سلبت منه
من طرف مجموعة إرهابية الليلة التي سبقت العملية، أي ليلة السبت إلى
الأحد، في حدود الواحدة صباحا من طرف مجموعة إرهابية إثر حاجز مزيّف على
مستوى المكان المسمى تاخوخث، على الطريق الرابط بين تيزي وزو وبني دوالة.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]