مدير مصلحة الإعلام بالوزارة الجنرال محمد شيكوش لـ"الشروق":
3500 محاولة "اختراق" يومية على مواقع وزارة الدفاع
تحصي وزارة الدفاع الوطني يوميا 3500 محاولة اختراق لمواقع قيادات قواتها ومديرياتها المركزية، بمعدل 130 ألف محاولة إختراق في السنة، من قبل عصابات "الهاكرز" من مختلف دول العالم، في إطار ما يعرف بـ"الحرب الإلكترونية" مما جعل الوزارة تستعين بالدوام المستمر لإطاراتها لحماية بنوكها المعلوماتية لموقعها من محاولات الاختراق الذي يشكل خطرا على أسرار الدولة الجزائرية.
وفي السياق كشف الجنرال محمد شيكوش، مدير مصلحة الإعلام الآلي بوزارة الدفاع الوطني، في لقاء مع "الشروق"، أن مصالحه تسجل يوميا أزيد من 3500 محاولة اختراق لمواقع القوات والمديريات المركزية التابعة لوزارة الدفاع الوطني، على غرار قيادات القوات البحرية، الجوية، الدفاع عن الأقليم، الدرك الوطني والحرس الجمهوري، من طرف قراصنة من مختلف الدول، خاصة الأوروبية والأسيوية والعربية بينها دول الجوار، وهو الرقم الذي وصفه محدثنا بـ"الكارثي"، مما فرض على وزارة الدفاع اللجوء إلى كفاءات ذات خبرة في مجال المعلوماتية لخوض هذه الحرب الإلكترونية، حالت دون اختراق أي موقع، إلى جانب تحديد البلد الأصلي لـ"الهاكرز" بمجرد محاولته اختراق موقع الوزارة، وبلغة الأرقام قال الجنرال شيكوش، في حديث معه على هامش الجناح الخاص بمعرض الإعلام الآلي في قصر المعارض، أن نسبة محاولة اختراق موقع الواب الرسمي لوزارة الدفاع يصل يوميا إلى 70 بالمائة، فيما تصل نسبة محاولة اختراق موقع "واب إيمايل" 30 بالمائة يوميا، مؤكدا أن أية محاولة اختراق يمكن تحديد مكان وموقع والبلد الأصلي لـ"الهاكرز" وذلك عن طريق إشارة إنذار "حمراء" تحذر الإطارات التي تحرص على تأمين وحماية الموقع وإفشال أي محاولة اختراق تهدف إلى تغيير أو سرقة قاعدة المعلومات السرية الخاصة، بمواقع قيادات القوات أو المديريات المركزية.
وكشفت الأرقام أن الجزائر تحتل المرتبة الثانية عالميا، من حيث تعرض مواقعها لهجمات الجواسيس والقراصنة، وحسب تقرير نشرته شركة "ويبروت سوفتوير" وذلك خلف دولة "بورتوريكو" وأمام جمهورية دومينكان والبحرين اللتين تتعرضان لهجمات لما سمي بـ"سباي وير" الكلمة الإنجليزية التي تعني برنامج التجسس، وهي الأداة التي تخترق الحاسوب بهدف الاستيلاء على المعطيات الشخصية والمعلومات السرية التي يحتويها.
الشروق اليومي
3500 محاولة "اختراق" يومية على مواقع وزارة الدفاع
تحصي وزارة الدفاع الوطني يوميا 3500 محاولة اختراق لمواقع قيادات قواتها ومديرياتها المركزية، بمعدل 130 ألف محاولة إختراق في السنة، من قبل عصابات "الهاكرز" من مختلف دول العالم، في إطار ما يعرف بـ"الحرب الإلكترونية" مما جعل الوزارة تستعين بالدوام المستمر لإطاراتها لحماية بنوكها المعلوماتية لموقعها من محاولات الاختراق الذي يشكل خطرا على أسرار الدولة الجزائرية.
وفي السياق كشف الجنرال محمد شيكوش، مدير مصلحة الإعلام الآلي بوزارة الدفاع الوطني، في لقاء مع "الشروق"، أن مصالحه تسجل يوميا أزيد من 3500 محاولة اختراق لمواقع القوات والمديريات المركزية التابعة لوزارة الدفاع الوطني، على غرار قيادات القوات البحرية، الجوية، الدفاع عن الأقليم، الدرك الوطني والحرس الجمهوري، من طرف قراصنة من مختلف الدول، خاصة الأوروبية والأسيوية والعربية بينها دول الجوار، وهو الرقم الذي وصفه محدثنا بـ"الكارثي"، مما فرض على وزارة الدفاع اللجوء إلى كفاءات ذات خبرة في مجال المعلوماتية لخوض هذه الحرب الإلكترونية، حالت دون اختراق أي موقع، إلى جانب تحديد البلد الأصلي لـ"الهاكرز" بمجرد محاولته اختراق موقع الوزارة، وبلغة الأرقام قال الجنرال شيكوش، في حديث معه على هامش الجناح الخاص بمعرض الإعلام الآلي في قصر المعارض، أن نسبة محاولة اختراق موقع الواب الرسمي لوزارة الدفاع يصل يوميا إلى 70 بالمائة، فيما تصل نسبة محاولة اختراق موقع "واب إيمايل" 30 بالمائة يوميا، مؤكدا أن أية محاولة اختراق يمكن تحديد مكان وموقع والبلد الأصلي لـ"الهاكرز" وذلك عن طريق إشارة إنذار "حمراء" تحذر الإطارات التي تحرص على تأمين وحماية الموقع وإفشال أي محاولة اختراق تهدف إلى تغيير أو سرقة قاعدة المعلومات السرية الخاصة، بمواقع قيادات القوات أو المديريات المركزية.
وكشفت الأرقام أن الجزائر تحتل المرتبة الثانية عالميا، من حيث تعرض مواقعها لهجمات الجواسيس والقراصنة، وحسب تقرير نشرته شركة "ويبروت سوفتوير" وذلك خلف دولة "بورتوريكو" وأمام جمهورية دومينكان والبحرين اللتين تتعرضان لهجمات لما سمي بـ"سباي وير" الكلمة الإنجليزية التي تعني برنامج التجسس، وهي الأداة التي تخترق الحاسوب بهدف الاستيلاء على المعطيات الشخصية والمعلومات السرية التي يحتويها.
الشروق اليومي