شرعت الحكومة الإسرائيلية في مساعي حثيثة لثني الدول المصنعة عن بيع أسلحة للدول العربية من بينها الجزائر.
وذكرت تقارير صحفية في إسرائيل أن تل أبيب تريد التدخل في صفقات بيع الأسلحة للدول العربية عن طريق المشاركة في مشاورات الحكومة الألمانية المتعلقة ببيع أسلحة ألمانية للدول العربية، حيث دعمت ذلك تقارير أخرى صادرة في ألمانيا تؤكد أن حكومة إسرائيل تعمل جاهدة للتدخل دون شراء مصر لغواصتين من صنع ألماني.
من داخل إسرائيل قالت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر، الأحد، نقلا عن مسؤول حكومي رفيع المستوى في إسرائيل إن عاموس جلعاد، مدير الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الدفاع الإسرائيلية أجرى محادثات لهذا الغرض مع الحكومة الألمانية يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وساقت الصحيفة أمثلة على مبيعات الأسلحة الألمانية للمنطقة كصفقة بيع دبابات ألمانية من طراز ليوبارد إلى السعودية وصفقة بيع فرقاطات إلى الجزائر.
وكانت الجزائر قد وقعت عقدا في 26 مارس الفارط لشراء فرقاطتين من طراز "ميكو 200" المتطورة من صنع شركة "تيسن كروب" الألمانية وذلك في سياق عصرنة وتدعيم قدرات القوات البحرية الجزائرية بعد سنة من المفاوضات، حيث يرتقب استلام الفرقاطتين قبل نهاية السنة الجارية على أن يتم تجهيز الفرقاطتين بمروحيات عسكرية بعد أن توصل الجانبان، في فيفري من السنة الماضية، إلى الاتفاق مبدئيا على تزويد القوات البحرية الجزائرية بفرقاطتين، من طراز ''ميكو ''200 محسنة عن تلك التي تم توفيرها سابقا لجنوب إفريقيا بسعة 3500 طن، أي أنها أصغر من فرقاطات ''فريم''، كما يتم تهيئة قاعدة أو أرضية مخصصة لنزول الطائرات المروحية صنف 27ـ05 .
وقد أضحت الجزائر تقوم بمشتريات لتجهيزات عسكرية من عدة بلدان غربية، خاصة في أعقاب انضمام الجزائر إلى آلية الشراكة الأطلسية المتوسطية، وتحوّل الجزائر إلى شريك لحلف الأطلسي، بعد أن ظلت لسنوات تصنف على أنها حليف للاتحاد السوفياتي سابقا .
وتأتي هذه الاتفاقية، التي تعتبر الأولى من نوعها بين القوات العسكرية الألمانية والجزائر، في وقت تتنافس فيه أربع دول هي ''فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا'' على صفقة الفرقاطات، وارتقاب أن تظفر بريطانيا بعقد تسليم سفن ''كورفيت'' للجزائر، بعد عقد سفن الإنزال التي افتكتها إيطاليا.
ويعرف التعاون الجزائري الألماني تطورا بعد الاتفاق المبرم بين مجمّع صناعي ألماني يضم عددا من الشركات منها "فيروستال" و"راينميتال" و"دايملر" و"دويتز" والمجموعة الإماراتية ''أبو ظبي أعبار'' للاستثمار ووزارة الدفاع في مركب تيارت لتركيب شاحنات وسيارات عسكرية رباعية الدفع.
ولعل الصفقة التي كشفت المساعي الإسرائيلية للتدخل لمنع بيع الأسلحة للدول العربية تلك التي تحدثت عنها التقارير الأخيرة بخصوص عزم ألمانيا بيع غواصتين لمصر وهي الصفقة التي أثارت بلبلة في إسرائيل التي تريد الحفاظ على تفوقها العسكري أمام الدول العربية.
وأضافت "هآرتس" أن مساعي إسرائيل بهذا الشأن تهدف إلى تأسيس منتدى للمحادثات مع ألمانيا يعنى بالحيلولة دون أن يكون لمبيعات السلاح الألمانية للمنطقة خطورة على التفوق العسكري الإسرائيلي.
في ألمانيا أكدت تقارير صحفية أن إسرائيل عازمة على الحيلولة دون شراء مصر لغواصتين من طراز 209 من ألمانيا، وذلك وفق ما ذكرته صحيفة "بيلد" الألمانية استنادا إلى دبلوماسيين إسرائيليين على هامش الزيارة التي يقوم بها حاليا وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله إلى إسرائيل.
وأضافت هذه المصادر أنه في حال لم يحدث ذلك فإن إسرائيل ستستغل نفوذها في الولايات المتحدة لقطع المساعدات الأمريكية عن مصر، مشيرة إلى أنه من غير المعقول أن تناشد الحكومة المصرية واشنطن للحصول على مساعدات اقتصادية بملايين الدولارات إذا كانت هذه الأموال سيتم استثمارها لاحقا في الأسلحة.
وتؤكد هذه المعطيات مدى تخوف إسرائيل من تفوق عسكري محتمل لأي دولة عربية، خصوصا تلك المجاورة للكيان الصهيوني، مما دفعها للتحرك في كل الإتجاهات لمنع وصول أسلحة متطورة وأنظمة صواريخ بعيدة المدى تكون إسرائيل هدفا لها في حال حصول حرب في المنطقة.
وذكرت تقارير صحفية في إسرائيل أن تل أبيب تريد التدخل في صفقات بيع الأسلحة للدول العربية عن طريق المشاركة في مشاورات الحكومة الألمانية المتعلقة ببيع أسلحة ألمانية للدول العربية، حيث دعمت ذلك تقارير أخرى صادرة في ألمانيا تؤكد أن حكومة إسرائيل تعمل جاهدة للتدخل دون شراء مصر لغواصتين من صنع ألماني.
من داخل إسرائيل قالت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر، الأحد، نقلا عن مسؤول حكومي رفيع المستوى في إسرائيل إن عاموس جلعاد، مدير الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الدفاع الإسرائيلية أجرى محادثات لهذا الغرض مع الحكومة الألمانية يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وساقت الصحيفة أمثلة على مبيعات الأسلحة الألمانية للمنطقة كصفقة بيع دبابات ألمانية من طراز ليوبارد إلى السعودية وصفقة بيع فرقاطات إلى الجزائر.
وكانت الجزائر قد وقعت عقدا في 26 مارس الفارط لشراء فرقاطتين من طراز "ميكو 200" المتطورة من صنع شركة "تيسن كروب" الألمانية وذلك في سياق عصرنة وتدعيم قدرات القوات البحرية الجزائرية بعد سنة من المفاوضات، حيث يرتقب استلام الفرقاطتين قبل نهاية السنة الجارية على أن يتم تجهيز الفرقاطتين بمروحيات عسكرية بعد أن توصل الجانبان، في فيفري من السنة الماضية، إلى الاتفاق مبدئيا على تزويد القوات البحرية الجزائرية بفرقاطتين، من طراز ''ميكو ''200 محسنة عن تلك التي تم توفيرها سابقا لجنوب إفريقيا بسعة 3500 طن، أي أنها أصغر من فرقاطات ''فريم''، كما يتم تهيئة قاعدة أو أرضية مخصصة لنزول الطائرات المروحية صنف 27ـ05 .
وقد أضحت الجزائر تقوم بمشتريات لتجهيزات عسكرية من عدة بلدان غربية، خاصة في أعقاب انضمام الجزائر إلى آلية الشراكة الأطلسية المتوسطية، وتحوّل الجزائر إلى شريك لحلف الأطلسي، بعد أن ظلت لسنوات تصنف على أنها حليف للاتحاد السوفياتي سابقا .
وتأتي هذه الاتفاقية، التي تعتبر الأولى من نوعها بين القوات العسكرية الألمانية والجزائر، في وقت تتنافس فيه أربع دول هي ''فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا'' على صفقة الفرقاطات، وارتقاب أن تظفر بريطانيا بعقد تسليم سفن ''كورفيت'' للجزائر، بعد عقد سفن الإنزال التي افتكتها إيطاليا.
ويعرف التعاون الجزائري الألماني تطورا بعد الاتفاق المبرم بين مجمّع صناعي ألماني يضم عددا من الشركات منها "فيروستال" و"راينميتال" و"دايملر" و"دويتز" والمجموعة الإماراتية ''أبو ظبي أعبار'' للاستثمار ووزارة الدفاع في مركب تيارت لتركيب شاحنات وسيارات عسكرية رباعية الدفع.
ولعل الصفقة التي كشفت المساعي الإسرائيلية للتدخل لمنع بيع الأسلحة للدول العربية تلك التي تحدثت عنها التقارير الأخيرة بخصوص عزم ألمانيا بيع غواصتين لمصر وهي الصفقة التي أثارت بلبلة في إسرائيل التي تريد الحفاظ على تفوقها العسكري أمام الدول العربية.
وأضافت "هآرتس" أن مساعي إسرائيل بهذا الشأن تهدف إلى تأسيس منتدى للمحادثات مع ألمانيا يعنى بالحيلولة دون أن يكون لمبيعات السلاح الألمانية للمنطقة خطورة على التفوق العسكري الإسرائيلي.
في ألمانيا أكدت تقارير صحفية أن إسرائيل عازمة على الحيلولة دون شراء مصر لغواصتين من طراز 209 من ألمانيا، وذلك وفق ما ذكرته صحيفة "بيلد" الألمانية استنادا إلى دبلوماسيين إسرائيليين على هامش الزيارة التي يقوم بها حاليا وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله إلى إسرائيل.
وأضافت هذه المصادر أنه في حال لم يحدث ذلك فإن إسرائيل ستستغل نفوذها في الولايات المتحدة لقطع المساعدات الأمريكية عن مصر، مشيرة إلى أنه من غير المعقول أن تناشد الحكومة المصرية واشنطن للحصول على مساعدات اقتصادية بملايين الدولارات إذا كانت هذه الأموال سيتم استثمارها لاحقا في الأسلحة.
وتؤكد هذه المعطيات مدى تخوف إسرائيل من تفوق عسكري محتمل لأي دولة عربية، خصوصا تلك المجاورة للكيان الصهيوني، مما دفعها للتحرك في كل الإتجاهات لمنع وصول أسلحة متطورة وأنظمة صواريخ بعيدة المدى تكون إسرائيل هدفا لها في حال حصول حرب في المنطقة.