الجيش الشعبي الوطني

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجيش الشعبي الوطني


    رموز الدولة الجزائرية

    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 168
    تاريخ التسجيل : 31/07/2012

      رموز الدولة الجزائرية Empty رموز الدولة الجزائرية

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أغسطس 01, 2012 12:58 am

    بسم الله الرحمن الرحيم


    1 - شعارات الجمهورية
    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
    يكون لشعارات الدولة شكل دائرة تحمل، نحو الخارج، العبارة التالية
    الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية



    و تحمل، بداخلها، الرموز الآتية:

    - إلى الأعلى، شمسا تشرق من وراء الجبال.

    - في الوسط، يدا مصوغة متناظرة حول الأصبع الوسطى، تكون الأصابع المركزية الثلات منها مجتمعة، بينما يتخذ أصبعا الأطراف شكل منقار حمامة يحمل غصن زيتون

    - في الأسفل، النجمة و الهلال.

    - على اليمين صندوق الإقتراع تعلوه ثلاث سنابل مفرقة و أوراق بلوط .

    - على اليسار، غصن زيتون يحمل ثمارا، يكون متراكيا مع صحفة نخيل و تعلوه سقوف و مداخن مصانع و هيكل للتنقيب عن البترول.

    2 - العلم الجزائري

    تحـديـد خصـائص و مميزات
    العلم الوطني الجزائري

    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]


    يتشكل علم الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية من مستطيل أخضر و أبيض يتوسطه نجمة و هلال أحمري اللون.

    يجب أن يتشكل اللون الأخضر من الكمية نفسها من الأصفر و الأزرق، بحيث يكون طول ذبذبته مساويا، وفقا لمخطط التباين الذي وضعه رود، لـ5411 و يحتل الموقع 600 على الطيف العادي.

    أما الأحمر، فيجب أن يكون خالصا، لونه أولي غير قابل للتحليل و خال من الأزرق و الأصفر، طول ذبذبته، حسب مخطط التباين المذكور أعلاه، يساوي 6562 و يحتل الموقع 285 على الطيف العادي.

    طول المستطيل يساوي مرة و نصف عرضه ارتفاع العلم. يتم تقسيم هذا المستطيل ، تبعا لحط عمودي أوسط، إلى قسمين . يوضع القسم ذو اللون الأخضر بالداخل، محاذيا للقناة. أما القسم ذو اللون الأبيض، فموضعه إلى الخارج.

    تتكون النجمة من خمس شعب. و يتم إدراجها ضمن دائرة يكون شعاعها مساويا لثمن ارتفاع العلم. و هي تقع بكاملها على الخلفية البيضاء للعلم، و يقع رأسا شعبتين منها على الخط العمودي الأوسط للمستطيل، و رأس شعبية واحدة على الخط الأفقي الأوسط منه.

    يكون شعاع الدائرة الخارجية للهلال مساويا لربع ارتفاع العلم.

    و يكون شعاع الدائرة الداخلية للهلال مساويا لخمس ارتفاع العلم. يحدد رأس الهلال قوسا كبيرا مساويا لخمس أسداس محيط دائرة الهلال الخارجية. و يتطابق مركز الدائرة الخارجية للهلال مع مركز المستطيل.

    تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.

    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]


    ملحق القانون 63- 145 ، المؤرخ في 25 أفريل 1963
    و المتضمن تحديد خصائص و مميزات العلم الوطني الجزائري

    النشيد الوطني 3
    النوتة الموسيقية للنشيد الوطني

    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]


    النشيد الوطني الجزائري







    قـــسما بالنازلات الـماحقات والـدماء الـزاكيات الطـــاهرات

    والبــنود اللامعات الـخافقات في الـجبال الشامخات الشاهقات

    نحن ثــرنـا فحــياة أو مـمات وعقدنا العزم أن تـحيا الجـزائر



    فاشهدوا .. فاشهدوا .. فاشهدوا



    نحن جند في سبيل الـحق ثرنا وإلى استقلالنا بالـحرب قـــمنا

    لـم يكن يصغى لنا لـما نطــقنا فاتــخذنا رنة البـارود وزنـــــا

    وعزفنا نغمة الرشاش لــــحنا وعقدنا العزم أن تـحيا الجزائر



    فاشهدوا .. فاشهدوا .. فاشهدوا



    يا فرنسا قد مضى وقت العتاب وطويناه كــما يطوى الكـــتاب

    يا فرنسا إن ذا يوم الـحــساب فاستعدي وخذي منــا الجواب

    إن في ثــورتنا فصل الـخطاب وعقدنا العزم أن تـحيا الجزائر



    فاشهدوا .. فاشهدوا .. فاشهدوا



    نحن من أبطالنا ندفع جنــــــدا وعلى أشـلائنا نصنع مجــــدا

    وعلى أرواحنا نصعد خـــــلدا وعلى هامــاتنا نرفع بنــــــدا

    جبهة التـحرير أعطيناك عـهدا وعقدنا العزم أن تـحيا الجزائر



    فاشهدوا .. فاشهدوا .. فاشهدوا



    صرخة الأوطان من ساح الفدا اسـمعوها واستجــيبوا للنــــدا

    واكـــتبوها بـــدماء الــشهــداء واقرأوهــا لبني الـجـيل غــــدا

    قد مددنا لـك يا مـــجد يــــدا وعقدنا العزم أن تـحيا الجزائر



    فاشهدوا .. فاشهدوا .. فاشهدوا




    شعر: شاعرالثورة مفدي زكريا
    تلحين : الموسيقار المصري محمد فوزي
    نظم بسجن بربروس في الزنزانة رقم 69 بالجزائر





    -النصوص المؤسسة للجمهورية
    من بينها بيان أول نوفمبر1954



    بسم الله الرّحمن الرّحيم


    نداء إلى الشعب الجزائري





    هذا هو نص أول نداء وجهته الكتابة العامة لجبهة التحرير الوطني



    إلى الشعب الجزائري في أول نوفمبر 1954







    " أيها الشعب الجزائري،



    أيها المناضلون من أجل القضية الوطنية،



    أنتم الذين ستصدرون حكمكم بشأننا ـ نعني الشعب بصفة عامة، و المناضلون بصفة خاصة ـ نُعلمُكم أن غرضنا من نشر هذا الإعلان هو أن نوضح لكُم الأسْباَبَ العَميقة التي دفعتنا إلى العمل ، بأن نوضح لكم مشروعنا و الهدف من عملنا، و مقومات وجهة نظرنا الأساسية التي دفعتنا إلى الاستقلال الوطني في إطار الشمال الإفريقي، ورغبتنا أيضا هو أن نجنبكم الالتباس الذي يمكن أن توقعكم فيه الإمبريالية وعملاؤها الإداريون و بعض محترفي السياسة الانتهازية.



    فنحن نعتبر قبل كل شيء أن الحركة الوطنية ـ بعد مراحل من الكفاح ـ قد أدركت مرحلة التحقيق النهائية. فإذا كان هدف أي حركة ثورية ـ في الواقع ـ هو خلق جميع الظروف الثورية للقيام بعملية تحريرية، فإننا نعتبر الشعب الجزائري في أوضاعه الداخلية متحدا حول قضية الاستقلال و العمل ، أما في الأوضاع الخارجية فإن الانفراج الدولي مناسب لتسوية بعض المشاكل الثانوية التي من بينها قضيتنا التي تجد سندها الديبلوماسي و خاصة من طرف إخواننا العرب و المسلمين.



    إن أحداث المغرب و تونس لها دلالتها في هذا الصدد، فهي تمثل بعمق مراحل الكفاح التحرري في شمال إفريقيا. ومما يلاحظ في هذا الميدان أننا منذ مدة طويلة أول الداعين إلى الوحدة في العمل. هذه الوحدة التي لم يتح لها مع الأسف التحقيق أبدا بين الأقطار الثلاثة.



    إن كل واحد منها اندفع اليوم في هذا السبيل، أما نحن الذين بقينا في مؤخرة الركب فإننا نتعرض إلى مصير من تجاوزته الأحداث، و هكذا فإن حركتنا الوطنية قد وجدت نفسها محطمة ، نتيجة لسنوات طويلة من الجمود و الروتين، توجيهها سيئ ، محرومة من سند الرأي العام الضروري، قد تجاوزتها الأحداث، الأمر الذي جعل الاستعمار يطير فرحا ظنا منه أنه قد أحرز أضخم انتصاراته في كفاحه ضد الطليعة الجزائرية.



    إن المرحلة خطيرة.



    أمام هذه الوضعية التي يخشى أن يصبح علاجها مستحيلا، رأت مجموعة من الشباب المسؤولين المناضلين الواعين التي جمعت حولها أغلب العناصر التي لا تزال سليمة و مصممة، أن الوقت قد حان لإخراج الحركة الوطنية من المأزق الذي أوقعها فيه صراع الأشخاص و التأثيرات لدفعها إلى المعركة الحقيقية الثورية إلى جانب إخواننا المغاربة و التونسيين.



    وبهذا الصدد، فإننا نوضح بأننا مستقلون عن الطرفين اللذين يتنازعان السلطة، إن حركتنا قد وضعت المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات التافهة و المغلوطة لقضية الأشخاص و السمعة، ولذلك فهي موجهة فقط ضد الاستعمار الذي هو العدو الوحيد الأعمى، الذي رفض أمام وسائل الكفاح السلمية أن يمنح أدنى حرية.



    و نظن أن هذه أسباب كافية لجعل حركتنا التجديدية تظهر تحت اسم : جبهة التحرير الوطني.



    و هكذا نستخلص من جميع التنازلات المحتملة، ونتيح الفرصة لجميع المواطنين الجزائريين من جميع الطبقات الاجتماعية، وجميع الأحزاب و الحركات الجزائرية أن تنضم إلى الكفاح التحرري دون أدنى اعتبار آخر.



    ولكي نبين بوضوح هدفنا فإننا نسطر فيما يلي الخطوط العريضة لبرنامجنا السياسي.



    الهدف: الاستقلال الوطني بواسطة:



    1 ـ إقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية ذات السيادة ضمن إطار المبادئ الإسلامية.



    2 ـ احترام جميع الحريات الأساسية دون تمييز عرقي أو ديني.



    الأهداف الداخلية: 1 ـ التطهير السياسي بإعادة الحركة الوطنية إلى نهجها الحقيقي و القضاء على جميع مخلفات الفساد و روح الإصلاح التي كانت عاملا هاما في تخلفنا الحالي.



    2 ـ تجميع و تنظيم جميع الطاقات السليمة لدى الشعب الجزائري لتصفية النظام الاستعماري.



    الأهداف الخارجية: 1 ـ تدويل القضية الجزائرية



    2 ـ تحقيق وحدة شمال إفريقيا في داخل إطارها الطبيعي العربي و الإسلامي.



    3 ـ في إطار ميثاق الأمم المتحدة نؤكد عطفنا الفعال تجاه جميع الأمم التي تساند قضيتنا التحريرية.



    وسائل الكفاح:



    انسجاما مع المبادئ الثورية، واعتبارا للأوضاع الداخلية و الخارجية، فإننا سنواصل الكفاح بجميع الوسائل حتى تحقيق هدفنا .



    إن جبهة التحرير الوطني ، لكي تحقق هدفها يجب عليها أن تنجز مهمتين أساسيتين في وقت واحد وهما: العمل الداخلي سواء في الميدان السياسي أو في ميدان العمل المحض، و العمل في الخارج لجعل القضية الجزائرية حقيقة واقعة في العالم كله، و ذلك بمساندة كل حلفائنا الطبيعيين .



    إن هذه مهمة شاقة ثقيلة العبء، و تتطلب كل القوى وتعبئة كل الموارد الوطنية، وحقيقة إن الكفاح سيكون طويلا ولكن النصر محقق.







    وفي الأخير ، وتحاشيا للتأويلات الخاطئة و للتدليل على رغبتنا الحقيقة في السلم ، و تحديدا للخسائر البشرية و إراقة الدماء، فقد أعددنا للسلطات الفرنسية وثيقة مشرفة للمناقشة، إذا كانت هذه السلطات تحدوها النية الطيبة، و تعترف نهائيا للشعوب التي تستعمرها بحقها في تقرير مصيرها بنفسها.



    1 - الاعتراف بالجنسية الجزائرية بطريقة علنية و رسمية، ملغية بذلك كل الأقاويل و القرارات و القوانين التي تجعل من الجزائر أرضا فرنسية رغم التاريخ و الجغرافيا و اللغة و الدين و العادات للشعب الجزائري.



    2 - فتح مفاوضات مع الممثلين المفوضين من طرف الشعب الجزائري على أسس الاعتراف بالسيادة الجزائرية وحدة لا تتجزأ.



    3 - خلق جو من الثقة وذلك بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ورفع الإجراءات الخاصة و إيقاف كل مطاردة ضد القوات المكافحة.



    وفي المقابل:



    1 - فإن المصالح الفرنسية، ثقافية كانت أو اقتصادية و المحصل عليها بنزاهة، ستحترم و كذلك الأمر بالنسبة للأشخاص و العائلات.



    2 - جميع الفرنسيين الذين يرغبون في البقاء بالجزائر يكون لهم الاختيار بين جنسيتهم الأصلية و يعتبرون بذلك كأجانب تجاه القوانين السارية أو يختارون الجنسية الجزائرية وفي هذه الحالة يعتبرون كجزائريين بما لهم من حقوق و ما عليهم من واجبات.



    3 - تحدد الروابط بين فرنسا و الجزائر و تكون موضوع اتفاق بين القوتين الاثنتين على أساس المساواة و الاحترام المتبادل.



    أيها الجزائري، إننا ندعوك لتبارك هذه الوثيقة، وواجبك هو أن تنضم لإنقاذ بلدنا و العمل على أن نسترجع له حريته، إن جبهة التحرير الوطني هي جبهتك، و انتصارها هو انتصارك.



    أما نحن، العازمون على مواصلة الكفاح، الواثقون من مشاعرك المناهضة للإمبريالية، فإننا نقدم للوطن أنفس ما نملك."



    فاتح نوفمبر 1954


    الأمانة الوطنية.

    المصدر army.montadarabi.com

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 1:01 am